يشتكي قاطنو قرية “الحصار” بأعفير شرق بومرداس من عدة نقائص أرقت يومياتهم، خاصة فيما يتعلق بغياب الخدمات الصحية، منتظرين تدخل المسؤول الأول عن البلدية من أجل إنجاز قاعة علاج تنهي معاناتهم اليومية من التنقل حتى إلى وسط البلدية.
وفي لقاء جمعنا مع بعض قاطني قرية “الحصار” بأعفير شرق بومرداس، أكدوا لنا أن قريتهم تغيب فيها الخدمات الصحية، وفي مقدمتها قاعة العلاج، الأمر الذي يضطرهم في كل مرة إلى التنقل لوسط البلدية أو البلديات المجاورة من أجل تلقي العلاج.
مضيفين في ذات السياق أن المركز الصحي المتواجد بوسط البلدية يشهد اكتظاظا كبيرا نظرا لتوافد أعداد هائلة من المواطنين عليه من مختلف القرى والأحياء المتواجدة ببلدية اعفير، إذ يصعب على المريض أن يتلقى الخدمات الصحية في الوقت المناسب ما يؤدي في الكثير من الأحيان إلى مضاعفات صحية على حد قول بعض القاطنين، وبالرغم من أن هذا المركز يتوفر على إمكانيات بشرية لا بأس بها، إلا أن الفريق الطبي يعجز عن تقديم الخدمات الصحية في وقتها وبالمستوى المطلوب بسبب الطوابير اللامتناهية من المرضى .
لذلك يأمل قاطنو قرية “الحصار” بأعفير شرق بومرداس أن تتدخل السلطات المعنية وعلى رأسها مديرية الصحة لولاية بومرداس في القريب العاجل وتبرمج مشروع إنجاز قاعة علاج بقريتهم حتى تنهي معاناة المرضى من التنقلات اليومية إلى مراكز العلاج المجاورة من أجل تلقي الإسعافات الأولية.
أمن بومرداس يحذر المواطنين من ارتياد الشواطئ بسبب فيروس “كورونا”
أقدمت عناصر المصلحة الولائية لأمن ولاية بومرداس على تنظيم عمل جواري أمني تحسيسي، استهدف المواطنين وكذا مستعملي الطرقات على مستوى واجهة البحر بوسط مدينة بومرداس من أجل توعيتهم بمختلف الإجراءات الوقائية الرامية إلى منعهم من ارتياد مختلف الشواطئ بسبب انتشار فيروس “كورونا”.
وقد قامت عناصر الأمن الولائي لبومرداس بحملة تحسيسية بالشاطئ المركزي بوسط مدينة بومرداس من أجل توعية المواطنين والعائلات التي ترتاد الشواطئ في هذه الظروف الصحية الصعبة التي تمر بها البلد بسبب انتشار وباء “كوفيد 19″، أين قدمت ذات المصالح جملة من النصائح والإرشادات لهؤلاء تحذرهم من ارتياد الشواطئ من أجل الوقاية من تفشي فيروس “كورونا”، وبالتالي المحافظة على صحتهم وسلامة أبنائهم من هذا الوباء وكذا من الغرق.
توزيع 7000 كمامة واقية على المواطنين مجانا ببلديات دائرة دلس
قامت مصالح ولاية بومرداس، نهاية الأسبوع الماضي، بتوزيع ما يقارب 7000 كمامة على سكان بلديات دائرة دلس (دلس، بن شود وأعفير) مجانا، بعد قرار إلزامية استعمالها من قبل السلطات العليا ضمن إجراءات الوقاية من تفشي فيروس “كورونا” العالمي.
وحسب مصادر موثوق منها، فإنه في إطار التدابير والإجراءات الوقائية اللازمة للحد من انتشار جائحة “كوفيد 19″، تتواصل الحملات التحسيسية من أجل توعية المواطنين وخاصة التجار بضرورة ارتداء القناع الواعي، أين تم في هذا الصدد توزيع ما يقارب 7000 كمامة على المواطنين مجانا ببلديات دائرة دلس وهي بن شود، اعفير ودلس، بمشاركة بلديات الدائرة، المجتمع المدني من الجمعيات الناشطة، جمعية كافل اليتيم، جمعية الدلفين، الهلال الأحمر الجزائري إلى جانب قدماء الكشافة الإسلامية والجمعية الاجتماعية لأعفير، مطالبة المواطنين بضرورة وإجبارية ارتدائها من أجل حماية أنفسهم وعائلاتهم من عدوى فيروس “كورونا”.
جمعتها: أيمن. ف