– أعلن والي بومرداس محمد سلماني بأن العمل جار على قدم وساق حاليا من أجل إعادة بعث ورشات إنجاز نحو 6000 وحدة سكنية في مختلف الصيغ أشغال إنجازها متوقفة منذ سنوات، بسبب الاعتراضات
المختلفة من طرف مالكي الأراضي وطبيعة العقار.
وقال الوالي في معرض رده على انشغالات المنتخبين في الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي المنعقدة مؤخرا، بأن “الاعتراضات المذكورة أساسا ولأسباب أخرى تتعلق بشح العقار وطول إجراءات تحويل العقار الفلاحي عطلت انطلاق أشغال إنجاز هذه المشاريع السكنية المهمة” ويجري حاليا إيجاد الحلول المناسبة لها.
و”من اليوم فصاعدا، لابد على اللجان الولائية المختصة عند قيامها باختيار وتحديد العقار لتوطين المشاريع السكنية عبر الولاية، أن يكون هذا الأخير خاليا من كل المشاكل والاعتراضات وجاهزا من كل النواحي لاستقبال المشروع السكني مباشرة بعد إتمام الإجراءات الإدارية القانونية”، كما ألح الوالي.
وفي هذا الإطار، حث ذات المسؤول منتخبي المجلس الشعبي الولائي والمجالس البلدية على المساهمة ولعب دور أساسي في حل مثل هذه المشاكل التي تحول دون إنجاز مشاريع حيوية تعود بالفائدة المباشرة على حياة المواطن، مشددا من جهة أخرى على ضرورة تجهيز السكنات التي هي قيد الإنجاز والتي تسلم قريبا بكل المرافق والتجهيزات الضرورية من طرق وقنوات نقل المياه الشروب والكهرباء والغاز ومؤسسات تربوية وغيرها قبل توزيعها.
– يجري حاليا إنجاز عبر ولاية بومرداس ما لا يقل عن 20.000 وحدة سكنية في صيغتي العمومي الاجتماعي الإيجاري والقضاء على السكن الهش سيتم تسلمها بصفة تدريجية عبر بلديات مختلفة من الولاية.
وتعد هذه المشاريع السكنية من ضمن برنامج سكني إجمالي في نفس الصيغة يضم قرابة 50.000 وحدة استفادت منه الولاية ضمن المخطط الخماسي 2010 – 2014،
واستلم من مجمله إلى حد اليوم أزيد من 24000 وحدة سكنية.
ويضاف إلى ذلك إنجاز ما بين 1999 و2009 نحو 23.800 وحدة سكنية، منها ما يزيد عن 4.000 وحدة سكنية ذات طابع اجتماعي إيجاري وقرابة 2500 وحدة سكنية ذات طابع اجتماعي تساهمي و2800 مسكن ريفي و1900 مسكن بصيغة (عدل) وأكثر من 5700 مسكن ترقوي.
وارتفعت الحظيرة السكنية للولاية جراء ذلك إلى نحو 190000 وحدة مقابل 100.000 وحدة سنة 1999 و139.000 سنة 2009، وبذلك ساهمت (البرامج السكنية المنجزة) في خفض نسبة شغل السكنات من 6.60 شخص في المسكن الواحد سنة 1999 إلى 6.13 سنة 2009 ويرتقب أن تنخفض النسبة إلى 5.20 لاحقا.
ديوان مؤسسات الشباب لبومرداس يسطر برنامجا ثريا خلال العطلة الدراسية
أطلق ديوان مؤسسات الشباب لبومرداس برنامجا ثريا تزامنا وحلول العطلة المدرسية الشتوية يمس الأطفال والشباب المنخرطين بالمؤسسات الشبانية عبر تراب ولاية بومرداس.
هذا البرنامج انطلق، مع بداية الأسبوع الجاري ويستمر إلى غاية 3 جانفي المقبل من سنة 2019، تحت إشراف من مديرية الشباب والرياضة لولاية بومرداس، أين سيتيح الفرصة للعشرات من الشباب والأطفال للاستفادة من نشاطات بيداغوجية وتثقيفية متنوعة على غرار مسابقات في الرسم، الموسيقى، الألعاب الإلكترونية، الخرجات الاستكشافية، جولة في الهواء الطلق لغابة زموري.
إضافة إلى ذلك، يتضمن البرنامج تبادلات شبانية مع ولايات بشار، البيض، الأغواط وأيضا الطبعة الأولى للأيام المسرحية من تنظيم رابطة النشاطات الثقافية والعلمية للشباب.
من جهتهم، استحسن المشاركون المنخرطون في المؤسسات الشبانية عبر إقليم ولاية بومرداس هذه المبادرة من ديوان مؤسسات الشباب التي تهدف لتطوير قدراتهم في مجالات مختلفة قبل العودة لمقاعد الدراسة.
في حين تدعو إدارة ديوان مؤسسات الشباب كل الأولياء للتقرب من مصالحها لتسجيل أبنائهم وإدماجهم في البرامج الثرية والمتنوعة الموجهة لهم على مدار السنة.
جمعها: أبو زياد/ أيمن. ف