سجلت مصالح بلدية رأس الوادي في الجهة الشرقية لولاية برج بوعريريج التي تبعد عن مقر عاصمة البيبان بحوالي 40 كلم، مشروعا للتهيئة الحضرية بالجهة الجنوبية للبلدية، والرامي أساسا إلى القضاء على النقاط
السوداء بهذه المنطقة والتحسين الجمالي لها، وكذا تحسين الإطار المعيشي لقاطني الجهة الجنوبية.
المصالح المحلية، بحسب “الموعد اليومي”، خصصت مبلغا ماليا يفوق 600 مليون سنتيم لهذا الصدد من ميزانية البلدية.
عقوبات صارمة في حق التجار الذين يخلون بشروط النظافة
دعت مديرية التجارة لولاية برج بوعريريج، تزامنا وموجة الحر الكبيرة التي تضرب الولاية هذه الأيام وحلول فصل الصيف، التجار والمواطنين إلى ضرورة احترام شروط النظافة والنظافة الصحية واحترام المعايير الصحية الكفيلة بحماية المستهلك، وفقا للقانون رقم 09/03 وبالتحديد المادة 4 منه، حيث خص فصلا كاملا ينص على احترام إلزامية سلامة هذه المواد والسهر على ألا تضر بصحة المستهلك، مصالح مديرية التجارة أكدت بأن درجة التأهب تزداد خلال هذا الفصل بالنظر لكونه فصل ارتفاع درجات الحرارة، وكذا شهر الأعراس التي تؤدي في العديد من المرات إلى كوارث صحية كبيرة تنعكس على صحة المستهلك.
ميلاد جمعية “الأمل للسلامة المرورية”
تدعمت الساحة الجمعوية بولاية برج بوعريريج، نهاية الأسبوع المنصرم، بميلاد جمعية جديدة تحمل اسم “الأمل للسلامة المرورية” لتكون إضافة أخرى في الميدان من أجل العمل على التحسيس والتوعية بخطر ارهاب الطرقات بعد الارتفاع المذهل لحوادث المرور محليا ووطنيا، وهو ما جعل الناشط الجمعوي “مناري مزيان” صاحب مدرسة تعليم السياقة بحي 1008 ببرج بوعريريج يسعى من خلال مبادرته التطوعية إلى تأسيس جمعية الأمل للسلامة المرورية التي يسعى من ورائها إلى المساهمة ولو بقسط يسير في التوعية والتحسيس والتكوين للحد من حوادث السير، من خلال تسطير برنامج طموح على المدى المتوسط والبعيد يعتمد على الواقعية والخبرة المكتسبة في الميدان بتنصيب وفتح مكاتب بلدية تابعة للجمعية عبر 34 بلدية، ومن بين أبرز أهدافها، حسب ذات المتحدث، التوعية والتحسيس من الحوادث وزرع الثقافة المرورية في أوساط المجتمع وتربية النشء على ذلك، والتنسيق مع القطاعات الأمنية للحد من حوادث السير والمساهمة في القيام بدورات تكوينية لفائدة السواق الشباب.
ربط قرية تيغيلت بشبكة الغاز الطبيعي
تم، مؤخرا، ربط عشرات المنازل بقرية تيغيلت التابعة لبلدية المنصورة بشبكة الغاز الطبيعي، حسب ما علم لدى المديرية المحلية لشركة توزيع الكهرباء والغاز.
وأوضح ذات المصدر بأن هذا المشروع يهدف إلى تحسين الظروف المعيشية لسكان المناطق الريفية وتسهيل استقرارهم في مناطقهم الأصلية والتقليل من حدة ظاهرة النزوح الريفي باتجاه المدن.
وقد تطلب هذا الربط غلافا ماليا فاق 10,2 مليون د.ج من ميزانية الولاية، وشمل مد شبكة نقل على مسافة تزيد عن 3,5 كلم، وفقا لنفس المصدر.
وقد لاقت عملية ربط هذه المنطقة بشبكة الغاز الطبيعي استحسانا كبيرا وسط قاطني هذه القرية التي تتميز بصعوبة تضاريسها وبرودة طقسها في فصل الشتاء
وكذا بعدها عن مركز بلدية المنصورة، ما سيغنيهم من الآن فصاعدا مشاق البحث عن قارورات غاز البوتان.
