يتعرض مرضى السكري لخطر متزايد للإصابة بالغرغرينا لعدة أسباب، لعل في مقدمتها ضعف التئام الجروح وفقدان الإحساس في القدمين، مما يتطلب التدخل الطبي العاجل خوفًا من تفاقم الأمر واللجوء إلى عمليات البتر.
في السياق التالي، نوضح أبرز العلاجات الممكنة لغرغرينا السكري، وذلك حسب ما جاء في موقع healthline
علاج غرغرينا السكري
عند اكتشاف الطبيب المعالج لإصابة المريض بغرغرينا السكري، فإنه يلجأ إلى إزالة الأنسجة المصابة في أسرع وقت ممكن، حيث أن ذلك يمكن أن يمنع الغرغرينا من الانتشار إلى أجزاء أخرى من الجسم.
ويجري الطبيب المعالج إجراء التنضير، الذي يتضمن إزالة الأنسجة المصابة جراحيًا، بالإضافة إلى إمكانية ترقيع الجلد لإصلاح الأضرار الناجمة عن الغرغرينا وأي عيوب متبقية بعد التنضير.
ويعد ترقيع الجلد هو شكل من أشكال الجراحة الترميمية، حيث يتم من خلاله إزالة الجلد السليم من منطقة غير محددة في الجسم ويستخدم لاستبدال الجلد التالف.
كما أنه في الحالات القصوى، سيوصي طبيبك ببتر القدم أو إصبع القدم أو الإصبع أو أي مكان آخر مصاب بالعدوى.
كيف يمكن الوقاية من غرغرينا السكري؟
هناك العديد من الأمور التي يمكن القيام بها لتقليل خطر الإصابة بالغرغرينا، ومن بينها ما يلي:
1- فحص اليدين والقدمين بانتظام بحثًا عن أي علامات للعدوى.
2- الاهتمام بالوزن، حيث أن زيادة الوزن قد تسبب ضغطًا لا مبرر له على الشرايين، مما يؤدي إلى تقييد تدفق الدم ويزيد من خطر الإصابة بالعدوى.
3- الاقلاع عن التدخين، حيث إن التدخين يضعف الأوعية الدموية ويمكن أن يجعل مريض السكري أكثر عرضة للإصابة بالغرغرينا.
