أحياء عنابة في الظلام وبرامج في الأفق لانتشال العائلات من التهميش

أحياء عنابة في الظلام وبرامج في الأفق لانتشال العائلات من التهميش

طرح سكان عدة أحياء موزعة بين بلديات ولاية عنابة على غرار سيدي عمار، الشرفة وعنابة وسط مشكل انعدام الإنارة العمومية خاصة منها حي بوقنطاس التابع لبلدية عنابة الذي يعاني منذ أشهر من غياب كلي للإنارة العمومية، وهو ما أثار قلق المواطنين الذين طالبوا بضرورة تدخل المصالح المعنية لتدعيم الحي بالإنارة العمومية ومواجهة مشكل الظلام الذي بات هاجسا يؤرق العائلات. وقد رفع عشرات المواطنين شكوى للجهات المعنية من أجل التحرك وربط حيهم بالإنارة خوفا من الاعتداءات والسرقات، خاصة أن حي بوقنطاس متواجد بضواحي بلدية عنابة وبعيد عن مركز الشرطة، وفي انتظار تحرك المسؤولين، يبقى سكان بوقنطاس ينتظرون مشروع الإنارة العمومية وتجديد الشبكة بعد اتلاف بعض الأعمدة الخاصة بالإنارة.

ليس بعيدا عن بلدية عنابة، لم يغفل سكان حي 920 مسكنا التابع لبلدية سيدي عمار عن طرح مشكل غياب الإنارة العمومية منذ سنوات، وهو الأمر الذي أجبر عددا من المواطنين على الاستنجاد بالوالي من أجل التدخل وتسجيل عملية توفير خدمة الإنارة العمومية، التي أدى غيابها إلى عدم خروجهم ليلا.

وفي سياق متصل، حي المراونة وهي منطقة ظل محرومة من كل برامج التنمية، هذه القرية تابعة إداريا لبلدية الشرفة التي تبعد عن عاصمة الولاية بـ 38 كلم، حيث طالب سكان هذا الدوار الكبير بضرورة ربط حيهم بالإنارة العمومية من أجل مواجهة الظلام، خاصة أن القرية ذات طابع فلاحي وتتميز بتربية المواشي والأبقار، وغياب الإنارة يعتبر خطرا على المربين الذين تعرضوا أكثر من مرة للسرقة من طرف مجهولين، ناهيك عن حرمان مشتة المراونة من عدة برامج تنموية، وهو الأمر الذي انعكس سلبا على سكان هذه القرية التي تنعدم بها الطرقات الفرعية، فهي عبارة عن ممرات ترابية وأخرى مسالك وعرة.

أنفال. خ