أحواش ومزارع هراوة تتزود بالشبكات الحيوية

استفادت أحواش ومزارع بلدية هراوة الواقعة شرق العاصمة من التزود بأهم الشبكات الحيوية، وقد تم استكمال أشغال جل المشاريع التي انطلقت منذ الانخراط في مسعى تلبية المتطلبات الأساسية لمناطق الظل والالتفات إلى الانشغالات المرفوعة لسكانها منذ سنوات

دون أن تلقى الصدى المطلوب،بحيث أعيدت الحياة إلى المواطنين الذين كانوا إلى وقت قريب تحت رحمة التهميش والركود التنموي،مستفيدين من شبكات الماء الشروب، الغاز الطبيعي، قنوات الصرف الصحي وغيرها في انتظار الاستجابة لمطلب الفضاء الترفيهي من ملاعب جوارية ومجالات الترويح عن النفس التي ما تزال تتصدر قائمة مطالب السكان الذين هم بأمس الحاجة إلى آفاق تنسيهم حياة البؤس التي عاشوها طوال الفترة الماضية.

استجابت السلطات المحلية المنخرطة في المسعى الوطني الرامي إلى إنعاش الحياةبمناطق الظل للمطالب المرفوعة من قبل المواطنين المتضررين من التهميش وتبنت إجراءات جديدة جعلتها بمثابة التقليد من خلال إقرار زيارات دورية إلى الأحياء المتضررة للوقوف الميداني على احتياجاتها والسعي إلى تذليل الصعوبات والعراقيل التنموية التي تقف في وجه السكان بحسب الامكانيات المادية التي تتوفر عليها وكذا  الإعانات المالية المقدمة، حيث مكنت الأحواش والمزارع من الشبكات الحيوية التي حرمت منها لعقود على غرار حي حوش “بريتام”، الذي استفاد من مشروع الربط بشبكتي التطهير والمياه الشروب،فيما عرف حوش بحري تزودا بالغاز الطبيعي،أما مزرعة بوظهر فقد استفادت من أشغال شبكتي التطهير والغاز الطبيعي وإقتناء حافلات النقل المدرسي في إطار التكفل بتلاميذ المدارس، شأنها في ذلك شأن مزرعة سي بوعلام التي مكنت أطفالها المتمدرسين من حافلات النقل المدرسي، أما مزرعة سنطوحي فاستفادت من مشروع الربط بشبكة الغاز الطبيعي.

في سياق آخر، لم يغفل السكان الذين يعانون من العديد من المشاكل الاجتماعية سيما منها البطالة الإشارة إلى غياب فضاءات ترفيهية تحتويهم،داعين إلى الوقوف على هذا النقص الذي يؤثر بشكل مباشر على حياتهم اليومية والعمل على تجسيد مشاريع مماثلة سيما منها الملاعب الجوارية.

إسراء.أ