تصدّر الفنان أحمد سعد تريند غوغل بعد ظهوره اللافت للأنظار فى حفل “جوي أواردز” وقد خلق حالة من الجدل بعد ظهوره بمظهر غير تقليدي، حيث قرر أن يطل على جمهوره بلوك جديد جذب الأنظار.
وقال أحمد سعد في لقاء تليفزيوني إنه اختار هذا “اللوك الجديد” كجزء من محاولاته لتغيير صورته المعتادة، موضحًا أنه يتبنى في الفترة الحالية شخصية مميزة تتسم بقوة حضور “المافيا”، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة هي جزء من محاولة لتجديد نفسه وتقديم شيء مختلف لجمهوره، كان لهذا التصريح وقع قوي بين متابعيه، خاصة وأنه قرر التغيير في كل شيء، حتى في اختياراته الشخصية.
من جهة أخرى، لم يمر ظهور أحمد سعد بحلق في الأذن مرور الكرام، إذ تعرض لانتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهوره في الحفل مرتديًا هذا الإكسسوار الذي يُعد غير مألوف بالنسبة له.
ورغم الانتقادات، جاء رد سعد مفعمًا بالحكمة والواقعية، حيث عبر عن ندمه على ارتداء الحلق، موضحًا أن الموضة لا تقتصر على فئة معينة أو ثقافة محددة، بل أصبحت ظاهرة عالمية، وأكد أن الكثير من الشباب حول العالم يتبنون هذا الستايل كجزء من ثقافتهم الخاصة، وأن العالم أصبح أكثر انفتاحًا مما كان عليه في الماضي، حيث لم تعد هذه التفاصيل الصغيرة تعكس مفاهيم مغلوطة عن الرجال والنساء.
كما تعرض أحمد لانتقادات واسعة بعد ظهوره في ألبومه الأخير “حبيبنا”؛ حيث أشار البعض إلى تشابه إطلالته مع إطلالات عدد من النجوم المعروفين، وأولى هذه الانتقادات كانت بسبب حلقه وشاربه، اللذين بديا مشابهين لتلك التي اعتمدها الفنان عمرو دياب في فترات سابقة، وهو ما دفع المتابعين إلى اتهام سعد بتقليده بشكل واضح، كما أشار آخرون إلى أن سعد اختار ملابس شبيهة بتلك التي ارتداها تامر حسني في ألبومه السابق، مما أضاف مزيداً من الجدل حول مسألة التقليد.
ق\ث
