اعترافات مثيرة وجريئة أدلى بها النجم أحمد بدير عندما حل ضيفاً على الإعلامية وفاء الكيلاني في برنامج “السيرة”، حيث تحدث عن فترة طفولته والظروف الصعبة التي مر بها وإشاعات الوفاة التي تلاحقه.
وقال: “وقوفي على خشبة المسرح أمام الجمهور أفضل لحظات مشواري الفني وحياتي على الإطلاق”.
أضاف: “عندما يضحك من يشاهدني أشعر إني عملت شيء رائع بإخراج المتفرج من همومه كوني أسعده من قلبه”.
وكشف: “عندي 11 أخ وأخت، والدي ووالدتي، كانوا يحاولون توفير الحد الأدنى من الحياة البسيطة، وأنا مصروفي كان 3 صاغ ولم أكن قادرا على ركوب مواصلات وكنت أشتري الكشري وأحطه في رغيف عيش حتى أشبع، وفي يوم ما وجدت 50 قرش في أحد الشوارع، ووزعتها عليّ وعلى أخواتي”.
وأكمل: “أنا قليل التحدث، وأحب الانعزال عن الناس، فعندما كنت صغيرا لم أشارك أصدقائي اللعب، لم يكن دمي خفيفا وأنا صغير”.
وعن إشاعات الوفاة، قال: “أغضب بشدة عندما تلاحقني إشاعات الوفاة، وانتشرت لي صورة، من أحد أعمالي الدرامية وأنا أجلس على فراش بالمستشفى، مُعلقين عليها بوفاتي، وهذا الشيء يزعجني، لأنه يؤذي من حولي”.
أكمل: “لا أخشى الموت وأتمنى حسن الخاتمة وسأكون في أفضل حالاتي عندما أقابل رب كريم، وزمان كنت خايف أفقد والدي، من وأنا عندي 10 سنوات، وكلما أدخل شارعنا أخشى رؤية صوان عزاء لأنني كنت أخاف عليه جدًا، وفي يوم ما كنت أعمل مسرحية، وعرفت إنه توفى.. كانت من أصعب لحظات حياتي كدت أجن وقتها وكانت روحي رايحة، ووالدتي توفيت بعد والدي بعشر سنين، والاثنان رحلا وهما راضيان عني”.
ق/ث