أكد الفيشاوي أن شغفه الحقيقي ليس التمثيل، بل الإخراج السينمائي، معتبرًا إياه الحلم الذي يعيش من أجله، قائلًا: “أنا لو لم اعمل أفلام، أموت أحسن… إنه حلم حياتي”، موضحا أن الإخراج يمنحه تحكمًا كاملاً في العمل الفني، وهو ما لا يجده كممثل، حيث يكون مجبرًا على تنفيذ رؤية شخص آخر.
وكشف الفيشاوي أنه بدأ مشواره الفني الحقيقي كمغني راب في سن 13، مؤكدًا أنه كان أول من قدم الراب باللهجة المصرية عام 1993، وأوضح أن اختياره للراب لم يكن عبثًا، بل لأنه الأقرب لطبيعة شخصيته المتمردة والصادمة للمجتمع في ذلك الوقت.
وفاجأ الفيشاوي جمهوره باعترافه بأنه يعيش في عزلة تامة منذ ست سنوات، حيث لا يتواجد اجتماعيًا إلا للضرورة وأكد أنه لا يشعر بالوحدة، بل يعتبر العزلة مساحة للتأمل والإنجاز، وبيئة مناسبة لكتابة مشروعاته السينمائية.
كما عبر عن عدم خشيته من الموت وحيدًا، وقال إنه يفضّل ذلك، لأنه يكره أن يكون عبئًا على الآخرين في أيامه الأخيرة.
ورغم الصورة العامة عنه كشخص صادم أحيانًا، كشف الفيشاوي عن جانب روحي عميق في شخصيته، قائلًا: “اتمنى أروح الجنة.. وأرى وجه الله الكريم.. أنا مؤمن بالله جدًا”، وأشار إلى أنه يؤمن بالآخرة ويخشى الحساب، ويحاول تصحيح أخطائه بطريقته الخاصة، حتى وإن لم يكن مثاليًا، مؤكدا: “لا أريد أن أعيش كذاب.. أحاول أكون حقيقي”.
ق-ث