طالب أحمد الزفزافي، والد قائد “حراك الريف” ناصر الزفزافي، السلطات بالكشف عن الوضع الصحي لابنه، بعد تداول أخبار تفيد بنقله إلى المستشفى.
وقال أحمد الزفزافي، في بث مباشر عبر صفحته على فيسبوك، الثلاثاء، إن “ابنه (المعتقل) أجبر على استعمال دواء، نتج عنه تعرضه للحساسية المفرطة”.
ونفت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، في وقت سابق ، إصابة ناصر الزفزافي، بالربو.
وأضافت أن “ما جاء في تدوينة لشقيقة أحد السجناء على خلفية نفس الملف تشير إلى أن المعتقل المعني يشعر بالحساسية المفرطة منذ مدة أجبرته على استعمال دواء الربو مرات عديدة، وأدوية أخرى لعلاج الحساسية وصفها له الطبيب لا أساس لها من الصحة”.
وقال موقع “اليوم 24” المحلي إن “والد ناصر الزفزافي وجه رسالة إل_ مدير سجن طنجة يطالبه بتقديم الإجابة عن العديد التساؤلات المتعلقة بوضعية ابنه المعتقل”.
وأوضح المصدر نفسه أن “والد ناصر طالب مدير السجن بالتعجيل بتقديم تطمينات بخصوص حالته عقب تناسل أخبار تفيد بنقله إل_ المستشف_ في حالة حرجة”.
وأشار إلى أن ابنه “دخل السجن وهو في وضعية صحية جيدة، لكن نظرا لما تعرض له، خصوصاً في سجن عكاشة داخل حفرة بدون تهوية، أصيب بالعديد من الأمراض”، على حد قوله.
من جانب آخر، استنكرت مندوبية السجون “ما تقوم به بعض الجهات التي دأبت على اختلاق وقائع لا أساس لها من الصحة”، على حد قولها.
يشار إلى أن الزفزافي يقضي عقوبة سجنية مدتها 20 عاما بتهمة “المساس بالسلامة الداخلية للبلاد”، على إثر أحداث حراك الريف شمال المملكة، والتي طالب فيها المحتجون بتنمية منطقتهم ورفع التهميش عنها.
