اشتهرت بكتاباتها الناعمة وحققت رواياتها انتشارًا كبيرًا في مختلف أنحاء الوطن العربي، وذلك لما جمعت في قصصها من خيال خصب وموهبة في سرد الأحداث بسلاسة، ما جعل منها “أحلام مستغانمي” مقدمة رائعة
“الأسود يليق بك” والتي أصبحت أيقونة في عالم الروايات ودنيا الخيال، وفي هذا السياق نستخلص بعض الدروس النسائية التي قدمتها أحلام لتعلي من كرامة المرأة.
تحقيق المجد الشخصي دون الاعتماد على أحد
فرحلة بطلة رواية الأسود يليق بك، بدأت حياتها من الصفر في ويلات مقاومة الاستعمار فى الجزائر والسفر والعيش في دولة سوريا بمفردها لجني ثمار النجاح بكفاحها الخاص، وذلك بعشقها للفن الذي سخرت حياتها له.
الصمود أمام الآلام
وقدمت أحلام ببطلة “الأسود يليق بك” نموذجا للفتاة القوية التي لا تهزمها الشدائد، وذلك بصمودها أمام مقتل والدها وشقيقها الوحيد، وأختها ابنة العشرين عامًا، وتمكنت من لملمة جراحها والعيش من جديد لتثبت ذاتها.
تحكيم العقل على القلب والانتصار للكرامة
تمكنت الكاتبة أن تنتصر لكرامة المرأة على قلبها، فلم يكسرها الحب، بل قررت أن تقاوم سلطة قلبها عليها لاستحالة زواجها من ذلك الثري اللبناني الذي وقعت في حبه وذلك لمكانته الاجتماعية التي ترى فى اقترابه من فنانة وزواجه منها تأثيرا سلبيا عليه، وكذلك لكونه متزوج منذ البداية.
مقاومة المال والإغراء
قاومت بطلة الرواية سلطة ومال حبيبها الثري بعد أن تأكدت من استحالة هذا الحب، فبعد أن أرسل إليها خطابات يؤكد عشقه لها لارتدائها الأسود طيلة حياتها في كل إطلالة لها على المسرح، قررت أن تغير من هذا اللون كدليل على رفضها لحبه الذي قاومته بكل ما لديها من قوة معلنة انتصارها على سحر السلطة والمال لتعلن أن كرامتها أهم من أي شيء وأغلى من أن يفلح هذا الثري في شرائها.