قالت الروائية الجزائرية الشهيرة أحلام مستغانمي، إنها تستوحي قصصها من الحياة والصديقات من حولها، لافتةً إلى أن ما يحدث حاليًا في بقاع مختلفة من الوطن العربي من قتل وإرهاب مستوحى من تاريخ مرت به
الجزائر سابقًا.
وأضافت مستغانمي، خلال حوار لها عبر “بي بي سي عربية”، أنها “كاتبة قومية مسكونة بالسياسة، وتعرف كيف تمرر كل أفكارها السياسية للقارئ دون أن يُلقي بالكتاب أرضًا، من خلال نصب فخّ عاطفي له، لهذا كتبي تبدأ دائمًا بحب وموعد جميل ثم يجد القارئ نفسه أمام مأساة، ثمة أفكار خطيرة لا يُمكن أن تُمرر إلا في الرواية”.
وأوضحت أنه لا تهمها آراء النقاد، ويعنيها القراء فقط، مستكملةً: “أنا كاتبة بـ12 مليون متابع، إذا ما كان هناك 10 أو 100 ناقد ضدي فلا شيء، الآن الناقد الحقيقي هو القارئ، ورد فعله مباشر، جملة واحدة على فايسبوك أو تويتر تُعرّفني ما إذا كانت جيدة أم العكس”.
وتابعت: “نحن كأمة عربية لدينا مشكلة عاطفية بدءً من أوطاننا، ليس لدينا علاقة صحية مع أوطاننا، نحن نحب أوطان لا تُبادلنا المحبة، الوطن لا يُحبنا، أوطاننا تُنكل بنا، وبالتالي نحن مستعدون لحبيب يُنكل بنا أيضًا، نحن نُحب الحاكم المستبد، وعندما يتخلى عنا نضيع، والدليل أنه حينما راح الطغاة المستبدون ضاعت الشعوب”.