بنات الدهر بإلحاح تدق بابي وأنا متخفية وراء آمالي البلهاء الهشة التي لا تقوى على أي مواجهة أو مقاومة،
ليتني بلقيس فيأتيني هدهدك برسالة تحييني.
هل يحيا قلبي الذي صدأ من أكسيد الحبيب.؟
حقا بعد ربي أنت أول من رسم خريطة قلبي،
ولكنني اليوم أراه أصبح أطلسا بتضاريس مبهمة يجهلها حتى “نطاسيو” القلوب العليلة.
إذا كان قلبك رمانا يتسع لمئات القلوب فإن قلبي جلنار جله نار تحرقه شوقا واشتياقا إليك
لماذا يرفض قلبك الإصغاء لمعاناتي، إلى متى الصمت ولدى كلينا ما يقوله؟
قلبي جاد بروحه لأجلك، و”كوبيدون” الحب تبرأ منك.
لأن قلبي سُلِبَ عقله وأنت الجاني، حكمت عليك بمؤبد أحزاني.
وحيدة رجيمي \ عنابة