العديد من الفنانين مروا بمراحل صعبة قبل الشهرة واجتهدوا كثيرًا حتى يصلوا لما هم عليه الآن، وهناك العديد من الفنانين صرحوا بمعاناتهم من الفقر ومشقة الحياة قبل الشهرة، إلا أن الفن كان له الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في تبدّل أحوالهم.
وفي هذا الإطار، صرح الفنان محمد رمضان خلال اطلاق حملة توعية بسبل الهجرة الآمنة، ومخاطر الهجرة غير الشرعية، تحت اسم “قبل ما تسافر، فكر وشاور” تحت إشراف المجلس القومي للأمومة المصري قال إنه لم يكن يمتلك في البنك إلا عشرة جنيهات، ولم يكن يمتلك أرضًا، وكان والده يأمل أن يراه ناجحًا في ظل حياة لا تسير إلا بالواسطة على حد قوله، كما أنه صرح فيما قبل من خلال برنامج “واحد من الناس” أنه من عائلة متوسطة وأنه واجه عددا من الصعوبات خلال بداية مشواره الفني.
وكشفت الفنانة شيرين عبد الوهاب في العديد من الحوارات التليفزيونية أنها من عائلة بسيطة وكانت تعيش فترة من الفقر، كما أنها واجهت الصعاب خلال طفولتها، فكانت تعيش في منطقة “القلعة” بالقاهرة وهي منطقة معدومة.
بدوره أوضح عمرو سعد خلال أحد الحوارات أنه كان يدرس في كلية الفنون التطبيقية، وكان إلى جانب دراسته يعمل حيث كان من أسرة فقيرة، فوالده كان موظفًا في شركة “المقاولون العرب”، وله من الأشقاء أربع بنات، وأصيب الأب بالسرطان، وتوفي إثره لعدم امتلاكه “رفاهية العلاج” كما ذكر.
وكان الفنان محمد فؤاد يدرس في المدرسة الثانوية الصناعية بالقاهرة، وإلى جانب ذلك كان يساعد والده في عمل النجارة، إلى أن اكتشف أبناء منطقته صوته المتميز، فكان يسكن في “عين شمس الشرقية”، ومن هنا بدأ إحياء الأفراح في المنطقة، ومن ثم انطلق مشواره الفني في عالم الغناء مع الفنان عزت أبو عوف في فرقة “الفور إم”.
وصرح الفنان تامر حسني أن حياته لم تكن سهلة على الإطلاق، وذلك نسبة لانفصال والديه فأصبحت حالته المادية صعبة وبدأ في السعي وتحدى الصعاب في سن صغير، إلى أن شارك في مشروع تخرج الإعلامي عمرو الليثي من معهد السينما، ويرجع الفضل في نجاحه لله سبحانه وتعالى ثم والدته.
من جهتها، أكدت أحلام أنها عانت الفقر وواجهت الصعاب خلال أولى فترات حياتها، فلم تكن تمتلك المال لتلبية الاحتياجات الأساسية، كما أنها صرحت أنها في أحد الأعياد لم تكن تمتلك هي وأختها المال لشراء مستلزمات العيد.
ولجأ الفنان كاظم الساهر إلى العمل في سن صغير، نسبة إلى سوء الأوضاع المالية لأسرته، حيث كان يبيع المثلجات، وكان والده عسكريا في القصر الملكي، إلى أن اكتشف أصدقاؤه موهبته في الغناء، فبدأ بالالتحاق بمركز لتعليم الموسيقى وكان يذهب ماشيًا توفيرًا للنقود.
كما اضطر الفنان أحمد زكي إلى دخول الثانوي الصناعي بدلًا من الثانوية العامة، وذلك لسوء الأحوال المادية، حيث توفي والده وهو لا يزال عمره عام واحد فقط، وباشرت جدته في تربيته، ومن ثم التحق بمعهد الفنون المسرحية.
وكانت ظروف إسماعيل ياسين صعبة للغاية، حيث توفت والدته وأدخل والده السجن، مما اضطره إلى بيع المناديل في محل لبيع الأقمشة، إلى جانب عدد من الأعمال البسيطة، قبل أن يكتشف موهبته ويدخل عالم التمثيل.
وكانت عائلة الفنان علي الكسار تمر بفترة مادية صعبة، فاضطر إلى العمل طباخًا وهو لا يزال في سن التاسعة من عمره، كما اشتغل بمهنة والده وهي صناعة الأحذية إلا أنه لم يتقنها فتركها، حتى دخل عالم الفن.