أعلنت وزارة الداخلية التونسية، أمس الأحد على موقعها الإلكتروني عن قضاء الوحدة المختصة للحرس الوطني التونسي، على إرهابيين يحملان جنسية جزائرية، في عملية أمنية نفذتها مساء السبت، بولاية القصرين.
وجاء في البيان أن العملية الأولى تمت بعد قيام الوحدة المختصة للحرس الوطني بنصب كمين مساء السبت على الساعة 17.45 بمنطقة تربخانة بولاية القصرين قريبة من جبال سمامة، وتبادل الطلق الناري مع مجموعة إرهابية، حيث أسفرت عن القضاء على عنصر إرهابي خطير يحمل الجنسية الجزائرية ” .
وأضاف البيان أنه تم حجز في العملية سلاح من نوع “كلاشينكوف و03 مخازن ذخيرة (إطلاقات) تابعة لسلاح كلاشينكوف، وعبوة ناسفة تقليدية الصنع، صواعق تقليدية الصنع في شكل حُقن.وقالت مصادر إعلامية تونسية إن الإرهابي المقضي عليه التحق بالجماعات الإرهابية منذ سنة 1993، وأنه من المقربين من زعيم تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي “عبد المالك درودكال” المدعو “أبو مصعب عبد الودود”.
و أضاف البيان أنه “بمواصلة عملية التمشيط تمكنت وحدات الحرس الوطني بالإشتراك مع الجيش الوطني صباح الأحد على الساعة 11.15 من العثور على جثة العنصر الإرهابي الثاني الذي تمّ القضاء عليه خلال الليلة الفارطة في العملية الأمنية ذاتها من طرف الوحدة المختصة للحرس الوطني، وقد تمّ حجز سلاح “كلاشنيكوف” ومخزن خاص به Boite chargeur” .وتبيّن أنّ الإرهابي الثاني الذي تمّ العثور على جثته، حسب ذات البيان هو عنصر إرهابي خطير يحمل الجنسية الجزائرية إسمه “البشير بن ناجي” يبلغ من العمر 35 سنة ويُعرف بكنية “حمزة النمر” أو “المُر” إلتحق بالجماعات الإرهابية في الجزائر سنة 2003 قبل إنضمامه سنة 2013 إلى كتيبة “عقبة بن نافع” الإرهابية ومشاركته في كافة العمليات الإرهابية التي قامت بها، وهو أمير سرية جبل سمامة بولاية القصرين التابع للكتيبة الإرهابية المذكورة. كما يُعتبر الإرهابي المذكور دليل كتيبة “عقبة بن نافع” الإرهابية في كل تنقلاتها بين تونس والجزائر لمعرفته الواسعة بكافة المسالك الجبلية بين البلدين.