بقيت الكثير من أحداث وخبايا 11 سبتمبر طي الكتمان، بالرغم مما راج حولها في الإعلام الدولي، وبالرغم من التسريبات التي عرت جزءا من حقيقتها هنا وهناك. إلا أن الصورة لم تكتمل حول حقيقتها بعد، يعزز هذا الطرح تصريحات أدلى بها منشقون عن المخابرات الأمركية المستقلة _لاسيا_، وكذا تشكيكات ومعطيات يدلي بها بين الفينة والأخرى رجال مخابرات دوليين، أبرزهم رجال المخابرات الروس.
ويأمر الرئيس الأميركي جو بايدن بنشر الوثائق التي لا تزال سرية من التحقيق الحكومي حول هجمات 11 سبتمبر على مدى الستة أشهر المقبلة، استجابة لطلب حوالي 3000 عائلة من عائلات الضحايا الذين لقوا حتفهم في الهجمات الإرهابية، حسب ما نقله موقع مدار 21_ على صفحته فيسبوك، الاحد.هل ستكشف الولايات المتحدة الأمريكية عن الحقائق كلها، خاصة في شرط تقاطبها الداخلي كما شهد به _فرانسيس فوكوياما_؟
أسئلة وغيرها، سيحدد الإجابة عنها حجم ونوع الوثائق التي ستكشفها الإدارة الأمريكية، كحق للشعب الأمريكي والعالم بأسره.