شدّدت اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، مجدداً على أهمية تطبيق القوانين والتشريعات المتعلقة بمكافحة العنف في المنشآت الرياضية.
أتى ذلك بعد أحداث العنف التي وقعت قبيل مباراة مستقبل الرويسات ضدّ اتحاد الحراش شرق، وألغيت نتيجةً لعدم توفر الظروف المناسبة لإجرائها. وعبّرت اللجنة التي يرأسها عبد الرحمان حماد عن إدانتها الشديدة لتلك الأحداث، داعية إلى تضافر جهود جميع الأطراف، بما في ذلك الأندية الرياضية، الهيئات الرسمية، وسائل الاعلام والمجتمع المدني. ورافعت اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، للعمل معاً من أجل خلق بيئة رياضية آمنة وممتعة للجميع، وأكّدت على ضرورة التحلي بالهدوء والتعقل من قبل جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الجماهير ووسائل الإعلام. وقالت: “الرياضة، وكرة القدم على وجه الخصوص، هي وسيلة للترفيه ونشر السلام”. ونوّهت إلى أنّ الكرة “ليست ساحة لإثارة المشاكل والعنف بين أبناء الوطن الواحد”.
ق\ر