قلت لك فيها:
أحبك……
ومضيت …
وخلتها تمضي عفوية …
كغيرها …..
من المزحات
لم أنتبه للحرف يومها
عبرت ….. ومشيت
غافلني … وأحكم قبضته
تراني
ما دريت
فكان رسولا
هو في المزحة
حرف جميل سطرته
هو ذاك
لكنك.. وبحرفك الأنيق
شبكتني
وتركتني
أرقب
كل مساء
لقياك
ولأنك
تجيدين رسم الحروف
سحرتني
حتى ولو كانت
متقتضبات
تطلبني….
وتطلبك
وتحملني إليك
لتحطني
لهفات
كوني كما المساء أحبه
ويحبني
بالهمسات..
بقلم: تهامي محمد التهامي\ آفلو الأغواط..