أحبا أمهما فاختصما

أحبا أمهما فاختصما

فصلت المحكمة العامة بين شقيقين اختصما بسبب والدتهما المسنة، حيث تقدم الشقيق الأصغر بدعوى للمحكمة العامة ضد شقيقه الذي يتولى منذ سنوات رعاية والدتهما المسنة وتعيش معه رغم تقدمه في السن وما يعانيه من أمراض ليبرها، وكان يطالب أخيه بأن يترك أمهما عنده نظرًا لكبر سنه (75 عاما) وهو في حاجة لمن يرعاه، لكن الشقيق الأكبر رفض وقال إنها ستبقى عنده حتى يكسب برها طالما أنه حي، فما كان من الشقيق الأصغر إلا أن رفع قضية للمحكمة العامة يطالب بالفصل بينهما.
وحددت المحكمة العامة موعدا للجلسة أمام القاضي بحضور والدتهما المسنة وعندما وجه القاضي سؤالاً للأم، أجابت ودموعها تذرف هذا يمثل عيني اليمنى والأصغر يمثل عيني اليسرى ولا أقدر أن أتخلى عن أحدهما، فسكت القاضي ونظر للشقيقين، فقرر أن تبقى الأم لدى الشقيق الأصغر كونه أكثر قدرة على تحمل المسؤولية والأخ الأكبر بلغ 75 عامًا من العمر ويحتاج إلى من يرعاه نظرًا لما يعانيه من بعض الأمراض ورغم أن المشهد كان مؤثرًا