الجزائر- أكد مدير التربية لشرق العاصمة، لحبيب عبيدات، أنه تم توفير كل الوسائل المادية والبشرية لضمان السير الحسن لامتحان “البيام”، مشيرا إلى تجند الجميع “لإنجاحه” بتوفير أفضل ظروف الاستقبال لتوجيه التلاميذ نحو أقسامهم قبيل انطلاق الامتحانات.
وبحسب المسؤول ذاته، فقد تم تقديم تعليمات صارمة لجميع المشرفين بعدم استعمال أجهزة الهاتف النقال أثناء سير الامتحانات، باستثناء رئيس المركز للضرورة القصوى تفاديا لاحتمال نشر مواضيع الأسئلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف عبيدات أن جميع المراكز التابعة لمديريته والبالغ عددها 66 مركز امتحان، مزودة بأجهزة كشف المعادن بتعداد جهازين عبر كل مركز، وقد تم ضمان تدريب أعوان المؤسسات التربوية من قبل مصالح أمن ولاية الجزائر على استعمال هذه المعدات.
من جهتها ذكرت مديرة المركز بوقروة صليحة أن ظروف التحضير لهذا الامتحان كانت جيدة، وقد تم تسجيل حضور كافة الاساتذة المعنيين بعملية الحراسة وعددهم 51 إضافة إلى 7 آخرين مسجلين ضمن القائمة الاحتياطية، والذين يشرفون على حراسة 336 تلميذ بمركز عبد المجيد مزيان.
كما أكدت مديرة التربية للجزائر غرب، قايد صونيا، أن المديرية اتخذت كل الإجراءات اللازمة لإنجاح هذا الموعد، حيث تم تنظيم عدة اجتماعات مع رؤساء المراكز ومستشاري التوجيه المدرسي لمرافقة المترشحين ومساعدتهم.
بدوره، أكد رئيس المركز إلياس بونجاد أن ظروف سير الامتحان “عادية ” حيث تم اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لاستقبال التلاميذ المقدر عددهم بـ 360 مترشح موزعين على 18 قاعة كل واحدة بها 20 مترشحا، كما تم تخصيص 54 حارسا و 7 احتياطيين و 10 إضافيين.
كما تم تخصيص طاقم طبي مكون من طبيب في الصحة المدرسية ومختص نفساني وممرض لمساعدة التلاميذ على تجاوز حالات التوتر، أو أي عارض صحي، بحسب ما أكدته الدكتورة كسوم زكية.
س/ س