بعد نجاحه في أداء مختلف الطبوع الغنائية الجزائرية 

أجراد يوغرطة في ألبوم غنائي قبائلي 100%

أجراد يوغرطة في ألبوم غنائي قبائلي 100%

بعد خوضه لعدة تجارب غنائية وأدائه لطبوع غنائية جزائرية وعربية، نجح فيها كثيرا، لم يكتفِ أجراد يوغرطة بما قدمه لحد الآن من أغانٍ، وأراد أن يخوض تجربة فنية أخرى تمثلت في الغناء بالقبائلية، حيث هو الآن منهمك في تحضير وتسجيل أغاني ألبومه الجديد، ويعد الأول في حياته الفنية بالقبائلية، مؤكدا أن خوضه لهذه التجربة لم يكن صدفة لكن بخطى مدروسة وبطلب من الجمهور الذي أحبه في هذا النوع الغنائي أيضا.

وقد تطرقت – يقول أجراد يوغرطة – في ألبومي الغنائي الجديد بالقبائلية إلى طرح عدة مواضيع منقولة من الواقع المعيشي للمجتمع الجزائري ومن بينها أذكر أغنية “إضلي كان” أي بالأمس فقط.

وفي السياق ذاته، أشار أجراد يوغرطة إلى أنه جد حريص على تقديم محتوى نظيف وهادف في أغاني خاصة المواضيع الاجتماعية، كونه خريج مدرسة ألحان وشباب، وهي حصة معروفة بتدريب وتكوين المواهب في مجال الغناء.

وعن تمسكه بالغناء القبائلي في المستقبل، قال أجراد يوغرطة: أنا أجيد تأدية عدة طبوع غنائية جزائرية وأحبني الجمهور في كل هذه الأنواع الغنائية، لذا لا يمكنني أن أستقر على أداء نوع فني واحد، لأنه من غير الممكن أن أرضي البعض فقط من جمهوري.

وقد أكد أجراد يوغرطة أن تجربته في ألحان وشباب مكنته من أداء مختلف الطبوع الغنائية الجزائرية بما فيها الغناء القبائلي، وقد سبق له عقب تخرجه من مدرسة “ألحان وشباب” أن أنجز العديد من الأغاني بالدارجة الجزائرية منها أغنية “يكتب ربي” و”كرامتي ما تسمحليش”.

حاء\ع

Aucune description de photo disponible.