أثنى على المنتخب الإيراني وثمّن مواجهة البرتغال.. ماجر: انتقادات رؤساء الأندية “غريبة” ولا أريد الضغط على محرز

elmaouid

الجزائر- عبر الناخب الوطني، رابح ماجر، عن استغرابه من الانتقادات التي طالته من بعض رؤساء الأندية بسبب برمجته لتربصات دورية للاعبين المحليين، ووصفها بالغريبة وغير المفهومة، وهو الذي أراد رد الاعتبار للاعبين

المحليين، كما رفض صاحب الكعب الذهبي الخوض في ملف رياض محرز وقضية مقاطعته لتدريبات ليستر سيتي الانجليزي، من منطلق رفضه الضغط على لاعب “الخضر” كثيرا في وقت يعاني من هذه المسألة بشكل كبير، ولم يفوت ماجر الفرصة لتأكيد مواجهة تنزانيا وديا يوم 22 مارس المقبل قبل اللعب أمام إيران في الـ27 من  الشهر نفسه بالنمسا.

وقال ماجر في تصريحات لحصة “استوديو الكرة” للقناة الإذاعية الأولى، تعليقا على الانتقادات التي طالته من طرف رؤساء الأندية بسبب تربصات المحليين الشهرية:”استغربت كثيرا هذه الانتقادات، لأنني أعدت الثقة للاعبين المحليين من خلال استدعائهم لتربصات شهرية حتى أرفع معنوياتهم..إنها تربصات مفيدة لهم..”، قبل أن يضيف:”عندما كان اللاعبون المحليون مهمشين في المنتخب لا أحد تحدث، وعندما أعدت لهم الاعتبار بدأت الانتقادات..”، وشدد مدرب “الخضر” على موقفه المساند للاعبين المحليين وصرح:”أريد مساعدة اللاعبين المحليين من خلال استدعائهم لتربصات شهرية..أريد رفع معنوياتهم حتى لا يشعروا بالظلم، كما أني أشركتهم في لقاءات المنتخب الأول وفي لقاء رواندا..”، وتعد هذه التصريحات بمثابة رد مباشر لماجر على منتقديه من رؤساء الأندية، وتأكيد بأنه لن يتراجع عن فكرة برمجة تربصات شهرية للاعبين المحليين رغم ضغط الأندية وكثافة الرزنامة.

من جهة أخرى، أكد نجم بورتو البرتغالي السابق، برمجة لقاء ودي أمام منتخب تنزانيا في الجزائر وعلى ملعب 5 جويلية يوم 22 مارس المقبل، بعد أن توصلت الفاف إلى اتفاق مع نظيرتها التنزانية مؤخرا، فضلا عن ودية إيران يوم 27 مارس أيضا في النمسا، وقال بهذا الخصوص:”سنواجه منتخب تنزانيا يوم 22 مارس في ملعب 05 جويلية ثم سنتبارى يوم 27 من  الشهر نفسه مع منتخب إيران في النمسا..”، مضيفا:”مواجهة منتخب إيران ستكون اختبارا مفيدا بالنسبة لنا، لأننا سنواجه منتخبا قويا..”، والشيء نفسه  ينطبق، بحسبه، على ودية البرتغال المقررة شهر جوان المقبل في العاصمة البرتغالية لشبونة، وصرح بخصوصها:”مباراة البرتغال شهر جوان ستكون مهمة بالنسبة لنا لأنها ستسمح لنا بقياس قوتنا أمام منتخب قوي جدا..”.

وفي سياق آخر، أكد مدرب “الخضر” مساندته المطلقة لمحرز في قضيته المثيرة للجدل مع ليستر سيتي، وقال:”لا أريد الضغط كثيرا على محرز الآن بتوجيه نصائح أو شيء من هذا القبيل، فالضغط الذي يعيشه حاليا يكفيه”، مضيفا:”سأتحدث معه في الوقت المناسب”، قبل أن يجدد مرة أخرى رغبته في عودة نجم “الخضر” إلى فريقه والمنافسة خدمة للمنتخب الوطني، وقال:”أريد استعادة محرز بكامل إمكاناته شهر مارس المقبل لأننا بأمس الحاجة لخدماته خلال وديتي تنزانيا وإيران”.