يشهد الطقس حالة من عدم الاستقرار ما بين ارتفاع وانخفاض الحرارة مع انتشار الرياح والأتربة، ويجب على الأمهات اختيار الملابس المناسبة لأطفالهن تجنبًا للتعرض للعدوى أو نزلات البرد.
نستعرض في المقال التالي نصائح للأمهات لاختيار الملابس ووقاية الأطفال من التعرض للأمراض أثناء عدم استقرار الطقس.
قال الأطباء إن الطقس يشهد حالة من عدم الاستقرار والتعامل بطريقة خاطئة قد يتسبب في تعرض الأطفال لبعض المشكلات الصحية، مشيرًا إلى أنه من الضروري متابعة الأرصاد الجوية واختيار الملابس على حسب الطقس.
ويضيف المختصون أن ارتفاع الحرارة مع ارتداء الطفل الملابس الشتوية الثقيلة يجعله يتعرض للتعرق والذي يتسبب في الحساسية ومشاكل الجلد، بالإضافة لسهولة التعرض للعدوى، إذ يسمح العرق بتنامي البكتيريا، كما أنه عند جفاف العرق مع بلل الملابس قد يساعد على الإصابة بنزلات البرد.
وأوضحوا أنه في حال ارتفاع درجات الحرارة يجب تخفيف قطعة من الملابس والاعتماد على الملابس القطنية وتجنب الملابس الصوفية والثقيلة، وحال الخروج يجب إحضار ملابس ثقيلة للطوارئ في حال هبوب الرياح أو حدوث تغير في درجات الحرارة.
وأكد الأطباء، على أن درجات الحرارة ستعاود الانخفاض مجددًا، لذلك لا يجب ارتداء ملابس صيفية أو خفيفة.
وفترة التغيرات الجوية هي من أكثر الفترات التي يمرض فيها الأطفال بشكل عام ومن يعاني من حساسية الصدر أو الأنف بشكل خاص، لذا يجب على الأمهات اتباع بعض النصائح الهامة التي تساعد في تقليل فرص الإصابة بمشكلات صحية، وحدد تلك النصائح فيما يلي:
– مراجعة أخبار الطقس بشكل يومي والتعرف على تغيرات الحرارة على مدار اليوم.
– الاهتمام بالاستحمام بشكل دوري وتغيير الملابس للتخلص من آثار الأتربة والحفاظ على النظافة العامة لعدم ترك فرصة للبكتيريا تتنامى على الجسم.
– الاهتمام بالتغذية الصحية على مدار الوجبات اليومية على أن تحتوي على مختلف العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم، مع الاهتمام بشرب كميات وفيرة من الماء.
– الاهتمام بتناول المشروبات الدافئة التي تحتوي على مضادات الأكسدة والتي تحمي من العدوى.
– تجنب الخروج من المنزل في حال هبوب الرياح والأتربة، مع أهمية ارتداء الكمامة في حال الاضطرار للخروج.
– تناول فيتامين د بعد استشارة الطبيب، إذ يساعد في تقوية مناعة الجسم، ما يقلل من فرص التعرض للعدوى.
– الاهتمام بالنوم ليلًا لعدد ساعات كافية.