تدابير ومحاذير

أثره سيء على الفرد.. نصائح لتفادي السهر الطويل

أثره سيء على الفرد.. نصائح لتفادي السهر الطويل

يعتاد بعض الأشخاص على السهر خلال شهر رمضان، ولكن قد يؤثر ذلك على صحة الجسم بشكل كبير ويتسبب في ظهور آثار جانبية مزعجة، مما يستوجب الانتباه جيدًا إلى جانب المتابعة مع الطبيب المختص، وهو ما نستعرضه فيما يلي:

– ضعف الجهاز المناعي: عادة ما يتسبب الإرهاق الشديد في زيادة فرص الإصابة بضعف الجهاز المناعي، وبالتالي زيادة فرص الإصابة بالأمراض وانتشار العدوى.

– ارتفاع ضغط الدم: يمكن أن يتسبب الإرهاق الشديد في ارتفاع ضغط الدم، ومن ثم زيادة فرص الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، لذلك يجب الابتعاد قدر الإمكان عن السهر.

صعوبة التركيز: قد يؤدي السهر والإرهاق الشديد إلى عدم القدرة على التركيز في اليوم التالي خاصة أثناء الصيام، وبالتالي يصعب على الشخص اتخاذ القرارات وكذلك ضعف الذاكرة بشكل كبير.

– اضطرابات النوم: الإرهاق الشديد يمكن أن يؤدي إلى الإصابة باضطرابات النوم والأرق الشديد والنوم المتقطع، إلى جانب المعاناة من الصداع في اليوم التالي أُثناء فترة الصيام.

– مشاكل في الجهاز الهضمي: يمكن أن يتسبب الإرهاق الشديد في المعاناة من مشاكل الهضم المزعجة بما في ذلك الإمساك أو الإسهال والانتفاخ وآلام البطن.

وهناك العديد من النصائح التي يساعد اتباعها على الحد من المخاطر الناتجة عن الإرهاق الشديد من بينها:

– الحصول على قسط كافٍ من النوم.

– اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.

– ممارسة الرياضة بانتظام.

– الحد من التوتر قدر الإمكان.

– استشارة الطبيب المختص في حالة استمرار الأضرار.

– تخصيص وقت للاسترخاء والراحة.