الجزائر- قال وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، نور الدين بدوي، إن الشرطة الجزائرية تمكنت من أن تفرض نفسها على الساحة الدولية بفضل انتهاج سياسة الحوكمة والشرطة الجوارية والاستشراف، وأضحت تستشار في أمور كثيرة من قبل نظيراتها في العالم.
ذكر بدوي خلال إشرافه على مراسم الاحتفالات الرسمية المخلدة للذكرى الـ55 للشرطة الجزائرية، بمقر المدرسة العليا للشرطة ”علي تونسي” بالجزائر، بحضور أعضاء من الحكومة، ممثلي المجتمع المدني، إطارات من الأمن الوطني والأسرة الإعلامية، بما تم تحقيقه من قبل الشرطة الجزائرية في أشغال الجمعية العامة الأولى للأفريبول، الهيئة التي اتخذت من الجزائر مقرا لها. وقال الوزير إن الشرطة الجزائرية تمكنت من ولوج عالم الاحترافية من بابه الواسع وبأريحية تامة، وخير دليل على ذلك شهادة الأشقاء والأصدقاء، حيث أثبتت عن جدارة، قدراتها العالية في فك رموز جرائم معقدة ذات امتداد دولي في ظرف وجيز بما يؤكد المستوى الراقي لأداء منتسبيها وتحكمهم التام في مناهج العمل الشرطي وحسن استغلال المعدات التكنولوجية الحديثة.
وأشار أن نعمة الأمن التي يعيشها الشعب الجزائري اليوم هي ثمار نبتة الخير والتآخي التي غرسها الرئيس بوتفليقة في قلوب الجزائريين بدعوتهم دائما إلى ترجيح جادة العقل وانتهاج طريق الصواب.
كما أشرف بدوي على تقليد الرتب الجديدة لمراقبي الشرطة، للعمداء الأوائل للشرطة، لعمداء الشرطة، لمحافظي الشرطة، الملازمين الأوائل للشرطة، الحفاظ الأوائل للشرطة وحفاظ الشرطة.
وتم في السياق ذاته تقليد الرتب الجديدة إلى عدد من المستخدمين الشبهيين التابعين لمختلف مصالح الشرطة والعاملين في تخصصات إدارية وتقنية متعددة تعد الدعم الهام بالمديرية العامة للأمن الوطني، بالإضافة إلى تكريم مستخدمي الشرطة المحالين على التقاعد وإسداء الشهادات التشجيعية إلى الرياضيين التابعين للأمن الوطني في اختصاصات متعددة ولدى الذكور والإناث، نظير تألقهم المتميز ونتائجهم المتواصلة والمحققة وطنيا إقليميا ودوليا.
ومن جهتها ، أصدرت إدارة بريد الجزائر بالتنسيق مع المديرية العامة للأمن الوطني طابعا بريديا يضم مناسبتين؛ الذكرى الـ55 لتأسيس الشرطة الجزائرية وترؤس الجزائر آلية التعاون الإفريقي الأفريبول منذ شهر ماي 2017.