أبواق المخزن تقود حملات التشهير لتصفية معارضي سياساته الاستبدادية في المغرب  

أبواق المخزن تقود حملات التشهير لتصفية معارضي سياساته الاستبدادية في المغرب  

أصبح التشهير مدرسة قائمة بذاتها تحظى بحماية أصحاب القرار و سلاحا مرخصا وفتاكا لتصفية المعارضين, خاصة مع تصاعد الرفض الشعبي للسياسيات القمعية والتطبيعية  حيث تتوالى الانتقادات اللاذعة للانحدار الأخلاقي غير المسبوق, لأبواق المخزن, ولحملات التشهير التي تشنها ضد الحقوقيين و المعارضين لفساد و استبداد النظام.

وفي هذا الإطار, أكدت الأستاذة الجامعية و الصحفية المغربية فاطمة الإفريقي في مقال لها تحت عنوان: “المهنة: مشهر”, أنه “في مغرب اليوم, لم يعد التشهير حالات معزولة أو خطأ مهني غير مقصود يقع فيه بعض الصحفيين في لحظة سهو أخلاقي أو سوء تقدير بل تحول إلى مهنة منظمة, لها بطاقة و لها نجوم صف أول وفرق صف ثاني ولها حماة ولها موزعي مهام ومديري عمليات, ولها جيوش متناسلة من الذباب”.