تعرض فريق شباب بلوزداد، لصفعة قوية من قبل الجار اتحاد الجزائر في الداربي الأخير الذي جمع بينهما في ملعب عمر حمادي، السبت الماضي، وكانت الغيابات الكثيرة مؤثرة على الفريق لاسيما على مستوى الدفاع،
الذي تلقى أربعة أهداف متتالية في شوط واحد، وبعد هذه الرباعية القاسية حاول بوحفص تهدئة الوضع، بحيث اجتمع باللاعبين وطلب منهم التركيز على المستقبل وخاصة نهائي السوبر، ولكن المعارضة والأنصار حمّلوه مسؤولية المهزلة التي تعرض لها الفريق في بولوغين.
وحسب الأطراف التي تعارض بقاء بوحفص في سدة الرئاسة في بلوزداد، فإن الفريق يدفع حاليا ثمن الاستقدامات الضعيفة، بأسماء أغلبها سرحت من فرقها وأخرى مستواها لا يسمح لها باللعب في الرابطة الأولى، في وقت تحدث فيه بوحفص عن التنافس على خمس جبهات وتعليق النجمة الإفريقية.
ويدفع الشباب أيضا ثمن التحضير السيء وتغيير مقر التربص من المغرب إلى تونس ثم إلى سوسة والسفر برا بالحافلة في ظروف كارثية والنتيجة هي كثرة الإصابات وسط اللاعبين، والتي بدأت بلمهان وبعدها دراوي ثم شبيرة وتريكات وحامية ولكروم.
هذا، ويلوم الأنصار أيضا الرئيس بوحفص، لاسيما فيما يتعلق بالوعود الكثيرة التي لم تتحقق، وخاصة المالية منها، وبعد أن أضرب اللاعبون ثلاث مرات، ما أثر بشكل مباشر على تحضيرات أشبال المدرب تودوروف، كما يعاب على إدارة الشباب أنها لا تمتلك الخبرة وليست قادرة حتى على توفير إقامة محترمة ودائمة للاعبين القاطنين خارج العاصمة.