فيما وقف على ترتيبات مسابقة أفضل الأعمال المدرسية حول "الجزائر والقضايا العادلة"

أبليلة.. تحديد الفاتح جوان لتنظيم أول جلسة لبرلمان الطفل الجزائري

أبليلة.. تحديد الفاتح جوان لتنظيم أول جلسة لبرلمان الطفل الجزائري

أعلن رئيس لجنة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي والشؤون الدينية، عفيف أبليلة، عن تحديد الفاتح جوان لتنظيم أول جلسة لبرلمان الطفل الجزائري.

جاء هذا خلال عقد لجنة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي والشؤون الدينية، برئاسة السيد عفيف أبليلة، اجتماعًا بحضور عدد من أعضاء اللجنة وممثلين عن وزارة التربية الوطنية، وذلك لضبط الترتيبات المتعلقة بتشكيل برلمان الطفل الجزائري وتنظيم المسابقة الوطنية لأفضل الأعمال المدرسية حول موضوع “الجزائر والقضايا العادلة”. وخلال الاجتماع، أكد عفيف أبليلة أن هاتين المبادرتين تسيران وفق توجيهات وتعليمات رئيس المجلس الشعبي الوطني، السيد إبراهيم بوغالي، معبّرًا عن ارتياحه للتقدم المحرز في إنجاحهما. وفي سياق متصل أعرب رئيس اللجنة، عفيف أبليلة، عن ارتياحه لقرار رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الذي صادق عليه مجلس الوزراء الأخير، والقاضي بإدماج 82.410 أساتذة متعاقدين في مختلف الأطوار التعليمية. كما ثمّن الجهود المبذولة من قبل جميع الأطراف التي ساهمت في تحقيق هذا الإنجاز، للجزائري على مستوى ولايات الوطن، بالإضافة إلى المدرسة الدولية الجزائرية بفرنسا، واستلام قوائم الفائزين، وذلك تمهيدًا لعقد أول جلسة لهم بالمجلس الشعبي الوطني يوم 1 جوان، تزامنًا مع الاحتفالات بعيد الطفل.

 

دعوات للتعريف بالانتخابات داخل المؤسسات التربوية تمهيدا لاختيار ممثلي الأطفال

ولضمان نجاح هذه العملية، أكد أعضاء اللجنة على ضرورة الترويج والتعريف بهذه الانتخابات داخل المؤسسات التربوية بمختلف الولايات، باعتبارها تجربة أولى تهدف إلى تعزيز وعي الطفل بمكانته في المجتمع والاهتمام الذي توليه له الدولة. كما تسهم هذه المبادرة في تنمية روح الممارسة الديمقراطية لديه، وتعزيز قدرته على التعبير عن آرائه، فضلًا عن تمكينه من الاستفادة من حقوقه المشروعة. كما ناقش أعضاء اللجنة، رفقة ممثلي وزارة التربية الوطنية، التحضيرات والترتيبات الخاصة بالمسابقة الوطنية التي أطلقها المجلس الشعبي الوطني في طبعتها الأولى تحت عنوان “الجزائر والقضايا العادلة”، بمشاركة وزارة التربية الوطنية إلى جانب وزارات الثقافة، المجاهدين وذوي الحقوق، والمحافظة السامية للغة الأمازيغية.

 

تنافس قرابة 2000 تلميذ حول مسابقة “الجزائر والقضايا العادلة

هذا وقد شهدت هذه المسابقة أيضا، تجاوبا في المؤسسات التربوية، حيث بلغ عدد التلاميذ المشاركين، وفق الحصيلة الأولية التي قدمتها ممثلة الوزارة 1968 تلميذًا، موزعين على مختلف الفئات: 570 قصيدة شعرية، 497 قصة قصيرة، 20 مونولوغ، و34 مشاركة في فن الإنشاد. واعتبر رئيس اللجنة، عفيف أبليلة، أن هذا العدد مشجع، ليس فقط لكون المسابقة تُنظم لأول مرة، ولكن أيضًا نظرًا للظروف التي عاشتها الأسرة التربوية خلال فترة انطلاق المنافسة. وأكد على أهمية الترويج لها بشكل أوسع وتحفيز التلاميذ على المشاركة فيها. وفي هذا الإطار، اتفق الأعضاء على تمديد فترة استقبال الأعمال، لمنح فرصة أكبر للتلاميذ، خاصة في الولايات التي لم تُسجّل أي مشاركات بعد. كما حدّد أعضاء اللجنة تاريخ 7 أفريل القادم موعدًا لتنصيب لجنة التحكيم، التي ستضم أساتذة ومفتشين، وذلك لمباشرة عملها في تقييم المشاركات وتحديد الفائزين. وتناول الحاضرون خلال الاجتماع الجوانب اللوجستية والترتيبات الخاصة بحفل تكريم الفائزين واستقبالهم بالمجلس الشعبي الوطني، لضمان سير العملية في أفضل الظروف.

سامي سعد