أبرز دور الأندية الجزائرية في صنع شهرته “الإفريقية”.. فيلود يرشح “الخضر” للتّأهل إلى مونديال 2022

أبرز دور الأندية الجزائرية في صنع شهرته “الإفريقية”.. فيلود يرشح “الخضر” للتّأهل إلى مونديال 2022

رشح المدرب الفرنسي، هوبيرت فيلود، المنتخب الجزائري للتأهل إلى كأس العالم 2022 بقطر، عطفا على المستويات الكبيرة التي يقدمها بطل إفريقيا تحت إشراف المدرب جمال بلماضي، كما اعترف مدرب المنتخب السوداني بأن العمل في البطولة الجزائرية جعله معروفا في القارة السمراء، وساهم في صنع اسمه التدريبي.

وقال فيلود في حوار لموقع “الفيفا” بخصوص المنتخبات المتوقع تأهلها إلى كأس العالم المقبل بقطر عن القارة السمراء:”المأمورية ستكون صعبة على كل المنتخبات، فأولاً يجب التأهل على رأس المجموعة ثم لعب مباراة فاصلة ذهاباً وإياباً، فلن يكون هناك حيز كبير للمفاجأة”، قبل أن يضيف:”الأكيد المنتخبات المرشحة هي الجزائر والسنغال والكاميرون ومصر وكوت ديفوار ونيجيريا، وربما المغرب الذي سيواجه بعض الصعوبات مع هؤلاء”.

وتنقل الحارس السابق في فرنسا للحديث عن تجربته التدريبية في القارة السمراء، وقال بهذا الشأن:”للتدريب في إفريقيا يجب أولاً أن تحب هذه القارة، وأن يكون لديك عقلية منفتحة وتكون قوياً من الناحية الذهنية، فضلاً عن الرغبة في الاكتشاف واكتشاف كل البلدان التي دربت فيها”، قبل أن يؤكد:”تدريبي في إفريقيا جعلني أحقق نتائج جيدة خاصة في الجزائر التي فتحت لي الأبواب، قبل أن أتوج بكأس إفريقيا مع تي بي مازيمبي وأصبحت مطلوباً بقوة بعدها، وكل هذا لأنني أحببت إفريقيا وأقدّر كثيراً هذه القارة”.

ويملك المدرب الفرنسي الكثير من الخبرة التدريبية في القارة السمراء، وعلى وجه التحديد مع أندية شمال إفريقيا، وقال بخصوص هذه التجربة:”أعرف جيداً الكرة الإفريقية سواء في الشمال أو في الساحل أو في إفريقيا السمراء، فدربت عدة فرق في الجزائر على غرار وفاق سطيف وشبيبة القبائل واتحاد العاصمة وشباب قسنطينة، كما دربت الدفاع الحسني الجديدي في المغرب والنجم الساحلي في تونس، فضلاً عن تي بي مازيمبي الكونغولي ومنتخب الطوغو، وأظن أن خبرتي ستساعد كثيراً منتخب السودان، رغم أن تدريب المنتخبات يختلف عن تدريب النوادي”.

أمين. ل