تسعى كل أم لتوفير حياة مناسبة لطفلها، وترغب أن تراه سعيدا، لكنها لا تعرف كيف تتأكد من ذلك، ولهذا نقدم لك في هذه السطور أبرز العلامات التي ذكرها خبراء التربية والتي تدلّ على أن طفلكِ يعيش سعادة حقيقية:
طفلكِ يعبّر عن مشاعره بكل أريحية
حين ترين طفلكِ يُظهر مشاعره الكبيرة، سواء كانت فرحًا أو حزنًا أو غضبًا، فاعلمي أنه يشعر بالأمان، فالطفل السعيد لا يخاف من التعبير، لأنه يثق بأنكِ تتقبلين كل حالاته النفسية، وهذا دليل على وجود رابط عاطفي متين بينكما.
يحب أن يكون مضحكًا أو غريب الأطوار
رغبة الطفل في المرح والسخافة أحيانًا تدلّ على راحة الطفل في بيئته، وشعوره بحرية الحركة والتعبير.
يلعب وحده من دون تردد
حين تلاحظين أن طفلكِ يمضي وقتًا ممتعًا وهو يلعب بمفرده، فهذا مؤشر على ثقته بنفسه. الأطفال السعداء لا يحتاجون دائمًا إلى مراقبة أو تفاعل مباشر، لأنهم يجدون المتعة في عالمهم الداخلي ويشعرون بالأمان في محيطهم.
يقلّدكِ في التصرفات
إذا كان طفلك يُقلدكِ في طريقة الكلام أو الأفعال، فهذا التقليد يعني أنه يرى فيكِ قدوة، لأن الأطفال لا يقلّدون إلا من يشعرون نحوه بالحب والانتماء، ممّا يعكس علاقة صحيّة مبنيّة على التواصل والتفاعل الدافئ.
يجادلكِ أحيانًا
لا تنزعجي إن أصرّ طفلكِ على رأيه أو خالفكِ ببعض الأفكار، الجدل هنا لا يعني قلّة احترام، بل يشير إلى شعوره بالأمان لدرجة تسمح له بالتعبير عن الذات، لأن الطفل الذي يثق بكِ لن يخاف من الاختلاف معكِ، بل سيشعر أن له صوتًا مسموعًا.
يبوح لكِ بمشاعره
حين يقترب طفلكِ منكِ ويخبركِ بما يشعر به، سواء كان ذلك فرحًا أو خوفًا أو حيرة، فإن هذا دليل على شعوره بأنه مسموع ومفهوم. الأطفال السعداء لا يخفون مشاعرهم، بل يشاركونها بثقة، لأنهم يعلمون أن هناك من يحتويهم.