الجزائر- تناولت مجلة “الشرطة” الصادرة عن المديرية العامة للأمن الوطني في عددها الأخير عدة مواضيع شملت انجازات المرأة الجزائرية الشرطية بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، وأهم المكاسب التي حققتها
“حواء” من خلال هذا السلك الأمني داخليا وخارجيا، كما تطرقت إلى أبرز الأحداث الأمنية التي شهدتها الجزائر خلال شهر كامل.
وإضافة الى رسائل هامة تضمنتها مجلة “الشرطة”، أبرزها رسالتا رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة بمناسبة احياء اليوم الوطني للشهيد، واليوم العالمي للمرأة، خصصت المجلة في عددها الـ 140 لشهر مارس، عدة صفحات تمحورت حول الإنجازات والمكاسب التي حققتها المرأة الجزائرية الشرطية من خلال المديرية العامة للأمن الوطني التي باتت مرجعا في عديد المجالات.
ولخّصت افتتاحية المجلة التي خطّها المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل لموظفات الشرطة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، جميع هذه المكاسب والإنجازات والتي تضاف الى مسارهن الحافل بالبطولات والأمجاد.
وجاء في افتتاحية مجلة الشرطة: “…وجهاز الأمن الوطني، من موقعه كمؤسسة جمهورية أتاح للعنصر النسوي كل الظروف المواتية لتطور مساره المهني والتكفل بانشغالاته الاجتماعية ليبقى اثبات الكفاءة وحسن الأداء أهم المعايير الأساسية للتكليف بمناصب المسؤولية…”
وأضافت: ” …كما تبرز القراءة المتأنية للإحصائيات، ذلك المنحى التصاعدي لتواجد المرأة في صفوف الشرطة ضمن مخطط انتشار يراعى فيه خصائص منصب العمل، والوضع الاجتماعي والارتباط العائلي للموظفة حيث فاقت نسبة حضورها حاليا 10.22 بالمائة من التعداد العام للتشكيلة البشرية لمؤسستنا والنسبة ذاتها مرشحة للارتفاع تماشيا مع مخططات التوظيف المستقبلية…”
كما تضمّن العدد 140 من المجلة أبرز الأحداث التي ميزت الجزائر خلال الأسابيع الأخيرة، وفي مقدمتها الزيارة التي قام بها وزير داخلية المملكة العربية السعودية الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود الى الجزائر واستقباله من طرف المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل، إضافة الى زيارة رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي موسى محمد فقي الى مقر الأفريبول بالعاصمة، فضلا عن زيارة وزيرة الشرطة بمملكة اللوزوطو مامفو موكيلي إلى الجزائر، وكذا استقبال بعض الوفود من أجهزة الشرطة عبر مختلف بلدان العالم.
وتطرقت المجلة أيضا إلى أبرز الزيارات والمحطات التي وقف عليها رئيس آلية الأفريبول، المدير العام للأمن الوطني، اللواء عبد الغني هامل، داخل الوطن وخارجها، والتي تمثل أبرزها في تدشين مرافق وهياكل أمنية واجتماعية تابعة للشرطة في عدد من المناطق عبر الوطن، والزيارة التي قادته الى العاصمة الاسبانية مدريد للمشاركة في أشغال المؤتمر العالمي حول أمن الحدود 2018.
وخصت المجلة حيزا غير قليل من صفحاتها للتطرق للجرائم المنظمة والعابرة للحدود خاصة السبريانية منها، مبينة أنواعها وكيفية مواجهتها والجهود والإمكانات التي رصدتها الدولة الجزائرية ممثلة في المديرية العامة للأمن الوطني للتصدي لها.
كما تمت الإشارة عبر صفحات المجلة إلى الجهود التي تبذلها مؤسسة الأمن الوطني في المجال الإعلامي، والتحسيسي والتكويني، فضلا عن الخرجات الإنسانية التي تدأب عناصر الشرطة عبر مختلف ربوع الوطن على القيام بها والتي تشمل المستشفيات ودور العجزة.