يبدو أن الثروات الهائلة التي يمتلكها مشاهير العالم، لم تشفع لهم مطلقاً في الإعلان عن إفلاسهم، ففي هذا العالم ووسط كل التحديات التي تواجههم، بقيت بعض القصص لطريقة الإعلان عن الإفلاس عالقة بقلوب
وعقول المحبين الذين تشاطروا مع هؤلاء المشاهير أحزانهم.
البداية مع مارفين غاي فهو مغني أمريكي ومؤلف أغاني من أصول أفريقية، وتألق في ساحة الغناء الأفريقي في أمريكا لأكثر من عشرين سنة، وكانت تُقدر قيمته التجارية بحوالي 5 ملايين دولار؛ لكنه تعثر في مشاكله المالية عقب طلاقه من زوجته الأولى حيث اضطر إلى دفع نفقة لزوجته وصلت إلى 600 ألف دولار هذا بالإضافة إلى إدمانه للمخدرات، مما دفعه للانتقال إلى أوروبا لتجنب دفع الضرائب، ولكنه توفي عام 1984 حيث أطلق والده النار عليه بعد مناقشة حادة دارت بينهما.
وأبرز هؤلاء كيم بايسنجر الممثلة وعارضة أزياء أمريكية حصلت على جائزة الأوسكار كأحسن ممثلة مساعدة في مارس 1998، وكانت تُقدر قيمتها التجارية بحوالي 5.4 مليون دولار. لكن كيم أعلنت إفلاسها عام 1993 بسبب تراجعها عن تصوير فيلم “بوكسينغ هيلينا”، مما دفع شركة الإنتاج إلى رفع دعوى قضائية ضدها لإلزامها بدفع الشرط الجزائي الذي وصل إلى 3.8 مليون دولار ودخلت في قائمة مشاهير أعلنوا إفلاسهم حينها؛ لكن العام الماضي ارتفعت قيمتها التجارية مرة أخرى لتصل إلى 36 مليون دولار.
وإذا كانت قيمة المطرب ميت لوف المغني والممثل الأمريكي المعروف، تُقدر حاليا بـ 25 مليون دولار؛ لكن ميت لوف كان قد أعلن إفلاسه في الثمانينات بعد أن قام مؤلف أغانيه جيم ستاينمان برفع دعوى قضائية ضده، بالإضافة إلى فشل ألبومه “دايد رينغر”، وأصدر أخر ألبوماته عام 1993 ومنذ ذلك الحين اتجه إلى التمثيل وشارك في فيلم “فايت كلوب”.
وتقدر قيمة سيندي لوبر المغنية والممثلة الأمريكية الشهيرة التجارية الحالية بمبلغ 30 مليون دولار، ولكنها قد أعلنت إفلاسها عام 1981 بسبب عدم إصدار ألبومها “بوليدور” عام 1980؛ مما اضطرها إلى الغناء في أحد المطاعم اليابانية إلى أن أصدرت ألبوها جديدا عام 1983.
و أخيرا مسي هامرهو مغني راب الأمريكي، الذي على الرغم من أنه قد وصل دخله إلى 33 مليون دولار سنويًا، إلا أنه قد أعلن إفلاسه عام 1996، وقد صرح في حوار مع الإعلامية أوبرا وينفري أنه قد أنفق أمواله في توظيف 200 شخص وكان يضطر إلى دفع رواتب تصل إلى مليون دولار شهريًا.
