يصادف، اليوم، اليوم العالمي للاعترافات، مناسبة لمراجعة حساباتنا شرط ألا يكون الاعتراف بمثابة ورطة يصعب الخروج منها، كما حصل مع بعض المشاهير، الذين فتحوا قلوبهم أمام الكاميرا في تصريحات أرادوا من
خلالها تبرئة ذمّتهم، أو التخلّص من أسرار تؤرقهم، فحصل ما لم يكن في الحسبان.
محمد عبده: خفت ألا يسيروا في جنازة أمي لأنّها أم فنان
وفي أجرأ اعتراف له، قال الفنان الكبير محمد عبده ضمن برنامج “هذا أنا” على قناة “روتانا خليجية”، إنّه سار في آخر جنازة والدته كي لا يقول المشيّعون هذه أم الفنان ويعتكفون عن السير في جنازتها.
وكشف أنّ والدته لم تكن تريده أن يسلك طريق الفن لأنّ فيه مغريات تجذب إلى أشياء تغضب الله.
ولم يتمكّن من حبس دموعه وهو يتحدّث عن والدته قائلاً: “كان من المفترض أن تدفن في مكة المكرمة لكنها دفنت في المدينة المنورة. كانت تحب المدينة، وشعرت أنها كانت تتمنى أن تدفن هناك رغم أنها لم تذكر ذلك في وصيّتها”، وتابع: “عندما مرضت مرض الموت، أخذتها ودخلت بها المسجد النبوي الشريف. كنت آخر الناس الذين ساروا في جنازتها حتى لا يقولون هذه أم الفنان ويعكفوا عن المضي في جنازتها”.
ملحم بركات: زواجي من نجوى كرم للترويج لبرنامجها
في حياته كما في موته كان الموسيقار ملحم بركات شاغل الناس بتصريحاته وأعماله الفنية، وخلافاته مع زملائه التي غالباً ما كان يتجاوز عنها وتعود المياه إلى مجاريها.
أما أخطر اعتراف أدلى به الموسيقار، فكان عن علاقته بالفنانة نجوى كرم قبل سنوات، عندما انتشر خبر زواج سرّي يجمع بينهما، ساهم هو في الترويج له مؤكّداً في تصريحات سابقة له أنّه أغرم بنجوى، قبل أن يفجّر قنبلة إعلامية مؤكداً أنّ خبر الزواج ليس سوى شائعة اتفق عليها مع نجوى، قبل بدء برنامج Arabs Got Talent من أجل دعمها في البرنامج.
وقال إنّ نجوى غيّرت رأيها وطالبته بالابتعاد عن هذا الموضوع إلّا أنّه أصر عليه وبدأ بإعلان خبر زواجهما في وسائل الإعلام. وأكد بركات أنّ الموضوع غير صحيح وهو لم يتزوّج بنجوى أو يرتبط بها بعلاقة غرامية، بل كل ما يجمعهما هو الصداقة فقط.
واعتذر بركات من كل الذين أساء إليهم بسبب هذا الخبر، مشدداً على أنه استوحى هذه الفكرة من نجوم هوليوود الذين يروّجون لعلاقات غرامية قبل إطلاق فيلم جديد لهم في صالات السينما.
ميريام فارس: والدي مدمن
لا يزال الجمهور العربي يذكر اعتراف الفنانة ميريام فارس في برنامج “أنا والعسل” مع الزميل نيشان عن إدمان والدها القمار.
فقد قرّرت ميريام يومها أن تعترف بالسرّ العائلي الذي احتفظت به لسنوات، وقالت إنّ والدها كان مدمناً على القمار، وبأن هذا كان سبب خلافه مع والدتها، وأنه أثر عليها وعلى شقيقاتها اللواتي تربين في مدرسة داخلية.
ورغم اعترافها قالت إنّ علاقتها مع والدها جيدة وإنها تتصل به باستمرار.
وبعدها عادت ميريام وأطلّت في حلقة ثانية، وقالت إنّها تحدّثت مع والدها بعد الحلقة، وإنّه تفهّم رغبتها في الإفصاح عن ذكرياتٍ مؤلمة، متمنياً لها أن تكون قد تجاوزت معاناتها بعد اعترافها أمام الجمهور.
صباح: تورّطت في خيانة أزواجي
في لحظة انفعال، اعترفت الفنانة الكبيرة الراحلة صباح في مقابلة مع الإعلامي طوني خليفة في العام 2009 أنها خانت معظم أزواجها تماماً كما خانوها هم، مؤكدة أنّ الخيانة ليست بعيدة عن حياة الفنانين.
كما قالت إنّها خانت أيضاً رشدي أباظة وأحبت أميراً عربياً ما تسبّب بطلاقهما.
صباح التي تعرّضت لهجوم كبير بعد تصريحها، أكّدت في مقابلة لاحقة أنّ لسانها خانها، وأنّها قالت ما قالته في لحظة انفعال، وأنّها لو أرادت العيش في الحرام لما تزوّجت كلّ هذه الزيجات.
وأضافت “نعم قلتها، في لحظة انفعال، وكان حولي جمهور من النساء، وقلتها وكأني أحذّر الرجال من خيانة زوجاتهن بأن النساء أيضاً يمكن أن يخنّ، فأنا قلتها في هذا السياق، ولكن في الحقيقة أنا لم أخن أياً من أزواجي، ومن عاشوا في تلك الأيام من أصدقاء وصحفيين وجمهور يعرفون أني لم أخن أي واحد من أزواجي، بل إن أغلب أزواجي خانوني، وآخر أزواجي فادي لبنان وبعد سبعة عشر عاماً من الزواج فوجئت بأنه تركني وأحبّ عليّ سيدة أخرى”.
وتابعت “وحتى عندما قلتها أحسست أنني أخطأت فلمت طوني خليفة وقلت له: لماذا لم تحذفها، أحياناً الفنان وهو يسجّل يخطئ، وربما يتلعثم ويقول جملاً غير صحيحة، ولكنه أبقى عليها، إلا أن الحقيقة هي أن أغلب أزواجي خانوني وأنا لم أخن أحداً”.
