تساعد المكملات الغذائية على سد نقص الفيتامينات والمعادن بجسم الإنسان، حيث ثبت دورها الكبير في علاج الصداع النصفي، ومع ذلك تناولها بكميات كبيرة قد يسفر عن الإصابة ببعض الأضرار، لأنها من الأدوية التي تستدعي استشارة الطبيب قبل استخدامها.
نستعرض في التقرير التالي، دور بعض المكملات الغذائية في علاج الصداع النصفي.
المغنزيوم: يؤدي نقص المغنزيوم في الجسم إلى حدوث هالة الصداع النصفي، حيث تشير مراجعة البحث حول فعالية المغنيزيوم في الوقاية من الصداع النصفي إلى أن نوبات الصداع النصفي قد ارتبطت بنقصه لدى بعض الأشخاص. وأكدت الدراسات أن إعطاء المغنيزيوم عن طريق الوريد يمكن أن يساعد في تقليل نوبات الصداع النصفي الحادة، وأن تناوله عن طريق الفم يمكن أن يقلل من وتيرة وشدة الصداع النصفي.
فيتامين د: يعتبر فيتامين د من العناصر الغذائية الضرورية للتخلص من الصداع النصفي، حيث أكدت الأبحاث العلمية أن فيتامين د يعمل على التقليل من تواتر نوبات الصداع النصفي، وفي المقابل، حذرت من الأضرار الناتجة عن نقصه في الجسم أو ارتفاع مستوياته عن الحد الطبيعي.
الميلاتونين: الميلاتونين هو هرمون ينتجه الجسم بشكل طبيعي، ومن المعروف أنه يلعب دورًا كبيراً في تنظيم دورة النوم والاستيقاظ، وقد يساعد أيضًا في التقليل من وتيرة الصداع النصفي. ومع ذلك قد يحمل مٌكمل الميلاتونين عددا من الآثار الجانبية على الصحة إذا تم تناوله بطريقة غير صحيحة، لذلك يجب استشارة الطبيب المختص.
فيتامين ب2: تساعد المكملات التي تحتوي على فيتامين B2 أو الريبوفلافين في تقليل الصداع والصداع النصفي وتحسين صحة الدماغ، حيث ثبت أن وظائف التمثيل الغذائي العامة لفيتامينات B، إلى جانب أدوارها في التركيب الكيميائي العصبي، تتمتع بتأثير خاص على وظائف المخ، لذلك نستطيع القول نقص الريبوفلافين قد يرتبط بعواقبه السلبية الواسعة على وظائف المخ.
أنزيم Q10: يُقلل أنزيم Q10 من الأضرار التي تصيب الخلايا بسبب العوامل البيئية وأي عوامل أخرى، أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت على 31 من مرضى الصداع النصفي، الذين تناولوا الإنزيم المساعد Q10، وجدوا أن 19 شخصا قلت نسبة الصداع النصفي عندهم إلى النصف.