أبدى سعادة كبيرة بالعودة إلى المنتخب الوطني.. فيغولي يريد فتح صفحة جديدة مع “الخضر”

elmaouid

وجّه النجم سفيان فيغولي رسالة قوية لجماهيره وزملائه في المنتخب الوطني، بعد عودته إلى صفوفه عقب غياب دام عشرة أشهر كاملة، ونشر لاعب “الخضر”، عبر حسابه الرسمي في مواقع التواصل الاجتماعي

“تويتر”، صورة تضم 25 لاعباً تم استدعاؤهم من قبل المدرب جمال بلماضي لخوض المباراة ضد غامبيا في الـ 8 من سبتمبر الحالي، ضمن منافسات الجولة الثانية لتصفيات كأس أمم إفريقيا 2019.

وعلق فيغولي على الصورة قائلا: “دائماً مستعد للدفاع عن ألوان المنتخب الوطني، لأنني متحمس ومتحفز وطموح، كما أنني أتشرف أن أكون جزءاً من القائمة الأساسية للمدير الفني للمنتخب”، وتحمل الصورة التي نشرها فيغولي دلالات عدة، خاصة أنه كان على خلاف مع عدد من نجوم المنتخب، وعلى رأسهم رياض محرز وإسلام سليماني ونبيل بن طالب، إذ كان لاعب غالاتسراي التركي، قد أدلى بتصريحات مثيرة خلال مؤتمر صحافي في أكتوبر الماضي، انتقد فيها زملاءه الذين غابوا عن مباراة الكاميرون، بعد أن استبعدهم المدير الفني الأسبق لوكاس ألكاراز.

ولم يلعب لاعب فالنسيا السابق مع المنتخب الوطني منذ أكتوبر الماضي، بعد عدم توجيه الناخب السابق رابح ماجر الدعوة إليه لحضور مباريات المنتخب، على الرغم من أن صاحب الكعب الذهبي أرسل إليه دعوة لحضور المباراة الودية ضد البرتغال في جوان الماضي، لكنه تخلف عن الحضور، بحجة معاناته من الإصابة التي لحقت به في نهاية الموسم الماضي.

وفي سياق متصل، كشف الدولي الجزائري أنه ليست لديه أي نوايا “انتقامية” بعد استبعاده من المنتخب في الفترة الماضية، وقال قبل دخول تربص لقاء غامبيا:”لم أتلق دعوة للالتحاق بالمنتخب، على الرغم من أنني كنت ألعب بانتظام مع فريقي وأسجل الأهداف، ولست هنا للانتقام من أي شخص”، مضيفا:”علينا أن نتحلى بالمسؤولية، وبذل كل ما بوسعنا لانتشال المنتخب من هذه الوضعية، ويبدأ ذلك من خلال العودة بنتيجة جيدة من غامبيا”، وتابع:”ما زلت شاباً قادراً على منح الكثير لمنتخب بلادي، ومستعد للمنافسة ولست مهتماً باللعب، بقدر ما يهمني فوز المنتخب الجزائري”، أما عن غيابه عن مباراة البرتغال الودية، فقال فيغولي:”لم أرفض أبداً الانضمام للمنتخب، لأنني كنت مصاباً، ومضطراً للعب مع فريقي وأنا مصاب، لحاجته إلى خدماتي، واليوم أنا في خدمة منتخب بلدي وسأمنحه كل ما لدي، وسأقاتل من أجل الفوز، إذا ما أشركني المدرب في اللقاء، وإلا فإنني سأساند زملائي في حال عدم مشاركتي”.

وختم نجم غالاتسراي التركي حديثه بالتأكيد على ضرورة طي صفحة الماضي والتطلع للمستقبل، رافضاً الخوض في المشاكل الكثيرة التي عاشها المنتخب الجزائري في المدة الأخيرة، إذ أكد أن العمل والاجتهاد والتضحية هي عوامل كفيلة بإعادة المنتخب الجزائري إلى الواجهة مجدداً.