أنا صديقكم سيد علي من العاصمة، عمري 45 سنة، أعيش حياة صعبة جدا بعد وفاة زوجتي، حيث كنت أسكن معها في مسكنها الخاص، وبعد وفاتها طردني أهلها من البيت ولم يعد لدي مأوى ألجأ إليه، خاصة وأن
أشقائي منعوني من الميراث ووجدت نفسي في الشارع. واليوم أنا خائف على نفسي من المنحرفين الذين يستغلون ظروفي ويريدون أن أنضم إليهم. ولم أجد غير جريدتكم المفضلة لأطرح عليها معاناتي لعلي أجد من بين قارئاتها من تملك سكنا وتتفهم ظروفي وتقف إلى جانبي. وبدوري أعدها بالوفاء والإخلاص. ولا يهم إن كانت مطلقة أو أرملة ولها أولاد. فأعدها بأنني سأكون سندها في الحياة وحامي أبنائها.
وأملي كبير في أن يتحقق حلمي هذا عن طريق جريدتي المفضلة “الموعد اليومي”.
صديقكم: سيد علي من العاصمة
الرد: نقدر ظروفك المزرية أخي سيد علي ونتمنى أن تجد لها حلا عن قريب. وبالمقابل عليك أن تطالب إخوانك بحقك في الميراث لأنه حقك الشرعي. فكما لهم حق في الميراث أنت أيضا لك حق وعليك أن تسعى لتحصيل هذا الحق حتى وإن كان ذلك عن طريق القانون. وأهل زوجتك المتوفاة لهم الحق في طردك من البيت خاصة بعدما توفيت ابنتهم. ونأمل أن تجد حلا لمشكلتك عن قريب، وتجد من بين قارئاتنا من يهمها أمرك. ولمن يهمها ذلك تتصل بنا لنمدها بالمعلومات اللازمة. بالتوفيق.