كشفت بعض الأبحاث العلمية عن تأثير بعض الأدوية المستخدمة لعلاج الكوليسترول على نسبة السكر بالدم.
نستعرض في المقال التالي تأثير بعض أدوية الكوليسترول على نسبة السكر بالدم، وفقًا لـ “CDC”.
لا تؤثر جميع أدوية الكوليسترول على نسبة السكر بالدم، ولكن الستاتينات أحد أشهر الأنواع المستخدمة في علاج مشاكل ارتفاع الكوليسترول، وتوجد في الصيدليات بأسماء مختلفة على حسب الشركة المصنعة. وقد يتسبب استخدامها في التأثير على نسبة السكر بالدم.
والستاتينات هي نوع من الأدوية التي تقلل من كمية الكوليسترول التي ينتجها الكبد. وتعمل عن طريق تثبيط إنزيم معين بالكبد هو المسؤول عن إنتاج الكوليسترول، وتساعد على التخلص من الكوليسترول الضار الموجود بالفعل في الدم وترفع الكوليسترول الجيد .
كما يمكنها أيضًا تقليل تراكم اللويحات على جدران الشرايين. وهي عملية خطيرة يمكن أن تؤدي إلى العديد من المضاعفات بالقلب والأوعية الدموية، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
هناك عدة أنواع من الستاتينات، ولكل منها مستويات وجرعات وقوة مختلفة. لذا تختلف الجرعات الموصوفة لكل شخص على حسب العوامل الفردية الخاصة بكل شخص مثل مستويات الكوليسترول في الدم، وخطر الإصابة بأمراض القلب، وعمر الشخص وحالته الصحية، وإذا كان يتناول أدوية أخرى.
هذا، وتوصلت بعض الأبحاث إلى أن استخدام الستاتينات يزيد من نسبة السكر في الدم، لأن الستاتينات يمكن أن تمنع الأنسولين في الجسم من العمل بشكل جيد. وهذا يمكن أن يعرض الأشخاص الذين يستخدمون الستاتينات لخطر أكبر للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
لا يزال ينصح باستخدام الستاتينات للعديد من الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم. ورغم وجود مخاطر مرتبطة بتناول الستاتينات، فقد تكون المخاطر أكبر إذا لم تتناولها. من الأفضل دائمًا التحدث إلى الطبيب حول المخاطر والفوائد الفردية لتناول أدوية الكوليسترول واختيار النوع والجرعة المناسبة.