سجل النجم الجزائري الشاب لفريق أونجيه الفرنسي، ريان آيت نوري، ظهوره الأول في الدوري الفرنسي ولو أن ذلك كان على دكة البدلاء، ورغم صغر سنه (16 سنة)، فقد دخل اللاعب حسابات مدربه ستيفان مولين،
الذي وجه إليه الدعوة للمشاركة في مواجهة ستراسبورغ، في إطار لقاءات الأسبوع الـ32 من الدوري الفرنسي، والتي انتهت بالتعادل هدف لمثله.
وكان آيت نوري دخل تاريخ أونجيه في شهر فيفري الماضي، عندما أصبح أصغر لاعب يوقع عقدا احترافيا مع الفريق.
ويرشّح العديد من الملاحظين اللاعب لأن يصبح واحدا من أفضل اللاعبين في العالم في مركز الظهير الأيسر، نظرا لإمكاناته الفنية والبدنية الشبيهة بتلك التي يمتلكها نجم “الخضر” فوزي غولام، وتراقب عدّة أندية عالمية اللاعب على أمل التعاقد معه في فترة الانتقالات الصيفية، على غرار أتلتيكو مدريد وموناكو.
ويشهد دوريا الدرجة الأولى والثانية في فرنسا بروزا لافتا للعديد من المواهب الجزائرية الشابة، على غرار حسام عوار وأمين غويري، نجمي أولمبيك ليون، فضلا عن زين الدين فرحات ورفيق جيتان، نجمي لوهافر.
