أطلق المجلس الشعبي البلدي للجزائر الوسطى، خدمة جديدة تحت اسم “آلو بلديتي”، وهي الخدمة التي تعنى بالتبليغ عن أي طارئ أو مشكل يخص المحيط والبيئة، تزامنا وانتشار فيروس كورونا، الذي تحاربه البلديات في الوقت الحالي بتكثيف عمليات التطهير بشكل دوري.
وتعد هذه الخدمة، من بين البرامج الخاصة، التي سطرتها بلدية الجزائر الوسطى، لمجابهة فيروس كورونا المستجد، وكذا من أجل حماية والحفاظ على المحيط والبيئة، حيث توفر خدمة “آلو بلديتي” للمواطنين الفرصة للتبليغ عن أي طارئ أو مشكل يخص البيئة وحتى مشكل يهدد الصحة العمومية، وأية مشاكل أخرى تعيق سيرورة الحياة اليومية للقاطنين بالبلدية.
وكانت مصالح البلدية، قد أطلقت منذ أيام، حملة تطهير وتعقيم شوارع وأحياء البلدية للحد من انتشار وباء كورونا، حيث تمس هذه الحملة مختلف المرافق العمومية، ومحطات توقف الحافلات، في وقت أكدت ذات المصالح، أنه تم تسخير كل الامكانيات البشرية والمادية، بما فيها شاحنات، صهاريج المياه والمعقمات لإنجاح حملة التعقيم والتنظيف، بالإضافة إلى اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة لحماية العمال والموظفين، وتزويد المصالح المختصة بوسائل التنظيف والتطهير والتعقيم في أماكن العمل.
وكانت انطلاقة برنامج بلدية الجزائر الوسطى، بتعقيم الشوارع والأحياء بصفة دورية، حيث قامت مصلحة البيئة، بالإشراف على عملية تطهير وتعقيم عدد من الأحياء عبر إقليم البلدية، كما تستهدف مختلف الطرق الرئيسية والمسالك الثانوية للأحياء، بالإضافة إلى مداخل العمارات، وأماكن وضع حاويات القمامة، ومختلف الأماكن التي يمكن أن يتجمع فيها السكان.
وتستمر الحملة، بصفة يومية طيلة الفترة التي ينتشر فيها الفيروس، حيث تعمل السلطات على تعقيم الأماكن التي يقصدها المواطنون، خصوصا مركز البريد والمواصلات ووسائل النقل.
من جهته، طالب رئيس المجلس الشعبي البلدي للجزائر الوسطى، عبد الحكيم بطاش، كافة المواطنين بضرورة الالتزام والتقيّد بتدابير الحجر الصحي المنزلي، وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى، لاسيما إبقاء الأطفال في البيوت، وتفادي أماكن التجمعات التي من شأنها أن تتسبب في نقل عدوى الوباء على مستوى البلدية وباقي بلديات العاصمة الأخرى.
إسراء. أ