يواصل آلاف المغاربة رفضهم للتطبيع المغربي مع الكيان الصهيوني، حيث خرجوا في مظاهرات بعدة مدن وحددوا موقفهم الداعم للقضية الفلسطينية وإدانتهم لحرب الإبادة الصهيونية المتواصلة بقطاع غزة، مشددين على رفضهم “المطلق” لكافة أشكال التطبيع الخياني مع الكيان الصهيوني.
وأعلنت -الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة-، في بيان، أنها نظمت يوم الجمعة الماضية “أكثر من 115 مظاهرة في 56 مدينة، تضامنا مع غزة ضد الإبادة الصهيونية المتواصلة على القطاع”. وذكرت الهيئة، أن الشعب المغربي من مختلف الأعمار استجاب للدعوة التي أطلقتها وخرج في احتجاجات عبر من خلالها عن استنكاره الشديد للمجازر الصهيونية المرتكبة بحق المدنيين في غزة والضفة وكل فلسطين وشجبه لحرب الإبادة المتواصلة في شمال القطاع وما يرافقها من تجويع وتقتيل وتهجير ممنهج”. ولفت ذات البيان إلى أن المحتجين طالبوا المؤسسات الدولية لممارسة ضغطها من أجل وقف الحرب وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه العادلة والمشروعة، مجددين مطالبهم بوقف التطبيع والغاء كل الاتفاقيات المشؤومة مع الكيان الصهيوني. وفي هذا الصدد، جدد المشاركون ادانتهم للتطبيع المغربي الرسمي مع قتلة الاطفال والنساء الفلسطينيين، داعيين نظام المخزن لتفعيل قرار المحكمة الجنائية الدولية القاضي بإعتقال من يسمى رئيس وزراء الكيان الصهيوني، المدعو بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه السابق. وهتف المشاركون بشعارات مثل “فلسطين للأحرار.. التطبيع وصمة عار”، و”كلنا غزة.. كلنا فلسطين”، محذرين من استمرار حرب الابادة وانعكاساتها على القضية الفلسطينية. وفي السياق، أكد الكاتب العام للهيئة، محمد الرياحي، أن هذه المظاهرات تظهر التضامن المغربي مع الشعب الفلسطيني ضد العدوان الصهيوني والوقوف معه في تحقيق مطالبه العادلة، ولا سيما تحرير كامل الأراضي الفلسطينية وتحقيق دولة فلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. كما أعرب الرياحي، عن استنكاره الشديد للمجازر المرتكبة بحق المدنيين في غزة، داعيا إلى تنفيذ قرارات المحكمة الجنائية الدولية في حق مجرمي الحرب الصهاينة.
أ.ر