الجزائر- تلقت المنظمة الوطنية لحماية المستهلك الآلاف من الشكاوى والإخطارات من قبل الزبائن ضد وكلاء السيارات بتهم تسجيل خلل تقني في السيارات وعدم احترام أجال الاستلام، وأكثر الدعاوى المرفوعة مسجلة
ضد العلامة الفرنسية “رونو”.
وبحسب ما كشف عنه رئيس المنظمة الوطنية لحماية المستهلك، مصطفى زبدي، فإن” هيئته تتلقى ما يقارب 10 شكاوى يوميا من قبل الزبائن ضد وكلاء السيارات الناشطين في السوق الوطنية”، قائلا “إن طبيعة الشكاوى التي تصل للمنظمة تختلف من حيث المضمون، فهناك شكاوى فردية تصل يوميا الى المنظمة والمتعلقة أساسا بالحالات المتعثرة التي من الصعب إيجاد حل لها، الأمر الذي يدفع بالزبون الجزائري إلى التوجه نحو المنظمة أملا في إيجاد حل له مع المتعامل الاقتصادي”، وفق التصريحات التي نقلها عنه موقع “سبق برس” الاخباري.
وسجل زبدي في سياق متصل وجود عدد كبير من الشكاوى ضد وكلاء السيارات، وتكون جماعية بسبب خلل تقني في السيارات أو حول إشهار تضليلي أو معاملة غير سوية وهي الخروقات والتجاوزات التي تعد بالآلاف.
وقال رئيس المنظمة إن مصالحه عالجت في وقت سابق قضية متعلقة بشخص واحد لكن تم تعميمها لأنها متعلقة بخلل تقني ظهر في عدد كبير من السيارات، وهو ما اضطر المنظمة لتوسعيها لأنها متعلقة بعدد كبير من المبيعات.
وبخصوص أكثر العلامات تورطا في قضايا احتيال وغش، قال مصطفى زبدي إنها العلامة الفرنسية رونو، أما بالنسبة للسيارات الآسيوية فعدد الشكاوى المرفوعة منخفضة مقارنة بالسيارات الأوربية .
بالمقابل لخص زبدي مواضيع الشكاوى المرفوعة للمنظمة في ” تأخر أجال الاستلام، بعض الاعطاب التقنية، خلل في التصنيع، إشهار تضليلي، خدمات ما بعد البيع”.
