آلاف الجزائريين يرددون في حراكهم الـ16: لا حوار مع بقية رموز النظام …  صوت الشعب لا يضيع والقانون فوق الجميع

آلاف الجزائريين يرددون في حراكهم الـ16: لا حوار مع بقية رموز النظام …  صوت الشعب لا يضيع والقانون فوق الجميع

الجزائر- عاد آلاف الجزائريين، الجمعة، ليجددوا حراكهم السلمي في العاصمة وباقي الولايات بعدما تباينت نسبة المشاركة فيه خلال شهر رمضان، وخصصوا جمعتهم الأولى بعد شهر الصيام والـ 16 منذ بداية الحراك للرد على خطاب رئيس الدولة عبد القادر بن صالح الذي ألقاه  على الأمة مساء الخميس.

رد الآلاف من الجزائريين الذين خرجوا الجمعة في العاصمة وباقي ولايات الوطن على غرار برج بوعريريج وقسنطينة ووهران وعنابة على خطاب بن صالح كان واضحا من خلال الهتافات التي كانت تنبعث من كل الاتجاهات واللافتات التي كانت تعلو فوق جميع المتظاهرين، “لا حوار مع بقية رموز النظام ولا حديث عن تنظيم انتخابات في وقت لم يغادر فيه الباءات”.

وخلال الحراك الشعبي الذي دخل جمعته السادسة عشرة، وهي الجمعة الأولى بعد شهر رمضان الكريم ويومي عيد الفطر، استمر المتظاهرون برفع مطالبهم المتمثلة في تفعيل المادتين 07 و08 من الدستور، كما جددوا رفضهم لحكومة نور الدين بدوي في تأدية مهامها. والحوار مع رموز النظام، وأكدوا مقابل ذلك قبولهم لأي حوار يكون النزهاء طرفا فيه.

ورفع المشاركون في مسيرة الجمعة الأولى بعد رمضان عدة شعارات ووجهوا نداء للقايد صالح من أجل الاستجابة لمطالب الشعب.

ومن بين الشعارت التي رددها المتظاهرون في هذا الصدد “الرحيل الرحيل ..لا بديل عن الرحيل”، ” لا انتخابات تشرف عليها شخصيات عيّنها الرئيس السابق”، وأخرى على غرار ” قلنا ترحلو، يعني ترحلو “،”، و ” لا حوار مع من نهبوا البلاد 20 سنة “.

إضافة إلى الشعارات التي تنادي بالرحيل، رفع المتظاهرون مطالب أخرى على غرار فتح كل ملفات الفساد، معربين عن دعمهم للقضاة ” يا قضاة يا قضاة ما تخافوش الطغاة ” “صوت الشعب لا يضيع والقانون فوق الجميع”.

مصطفى عمران