اكدت وزيرة الخارجية التيمورية السيدة، “آدالجيزا ماغنو” ان القضية الصحراوية العادلة أحد المحاور الرئيسة في السياسة الخارجية التيمورية، والحكومة التيمورية لم ولن تدخر جهدا في مواكبة الشعب الصحراوي في مسيرته النضالي، والدفاع عن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والإستقلال، في المحافل والمنتديات الدولية التي تكون فيها تيمور طرفا، وفق ما جاء على موقع” صمود”، الجمعة.
وأردفت بالقول خلال اجتماع مع السفير الصحراوي بتيمور الشرقية محمد أسلامة بادي, ان “دفاعنا عن القضية الصحراوية أمر تمليه علينا مبادئنا وقيمنا ونضالاتنا المشتركة ومسيرة مقاومة طويلة جمعت شعبينا في الماضي القريب”. وأضافت؛ “إن دستور جمهورية تيمور الشرقية يلزمنا الدفاع عن كل القضايا العادلة في العالم، وفي مقدمتها حق الشعوب غير القابل للتصرف في تقرير المصير والإستقلال”.
السيدة آدالجيزا ماغنو، وزيرة الخارجية التيمورية، حرصت على التأكيد لمضيفها؛” إن نضالكم من أجل نيل حقوقكم المشروعة في الحرية والاستقلال هو نضالنا. وتيمور الشرقية ستظل معكم في مسيرتكم النضالية راهنا، وستظل معكم ما بعد الاستقلال وستواكب بناء الدولة الصحراوية المستقلة”.
الاجتماع الذي عقد بوزارة الخارجية التيمورية بدلي, كان مناسبة استعرض خلالها السفير الصحراوي مستجدات القضية الصحراوية، خاصة ما تعلق منها بالوضع الميداني بعد استئناف الكفاح المسلح واستهداف تخندقات وقواعد الجيش المغربي على طول جدار الذل والعار يوميا, بالاضافة الى اخر تطورات القضية أمميا،إفريقيا، أوروبيا وتلك المرتبطة بالإعلان/ المقايضة للرئيس الأمريكي السابق ترامب وفرصة الإدارة الأمريكية الجديدة والرئيس بايدن في تصويبه.
كما كان مناسبة ايضا لتقييم العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين في الجمهورية الصحراوية وتيمور الشرقية، إضافة إلى قضايا أخرى ذات اهتمام مشترك.