– ألا يتكلم المسلم إلا بالخير: ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “مَن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليَقُلْ خيرًا أو ليصمُتْ، ومَن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليُكرِم جاره، ومَن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليُكرِم ضيفه” متفق عليه.
– مخاطبة الناس على قدر عقولهم: روى مسلم عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال: ما أنت بمُحدِّثٍ قومًا حديثًا لا تبلغه عقولُهم، إلا كان لبعضهم فتنةً.
– ألا يزكي المتكلم نفسه: قال تعالى: ” فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ ” النجم: 32. وقال سبحانه: ” أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا ” النساء: 49. ففي الصحيحين عن أبي بكرة رضي الله عنه قال: أثنى رجلٌ على رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: “ويلك قطعتَ عُنق أخيك” ثلاثًا، “من كان منكم مادحًا لا محالة، فليقل أحسب فلانًا والله حسيبه، ولا أزكي على الله أحدًا إن كان يعلم”. متفق عليه.
– أن يُطهِّر لسانه من الفُحش والبذاءة ولو مازحًا: روى الترمذي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ليس المؤمن بالطَّعَّان ولا اللعَّان ولا الفاحش ولا البذيء”
– ترك الجدال والمراء: روى أبو داود عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أنا زعيمُ ببيتٍ في رَبَضِ الجنة لمَن ترك المِراء وإن كان مُحقًّا، وببيتٍ في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحًا، وببيت في أعلى الجنة لمن حسَّن خُلُقه” رواه الترمذي.
– عدم التعالي على الناس في الخطاب: روى مسلم عن عِياض بن حِمار رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذات يوم في خطبته: “وإن الله أوحى إليَّ أن تواضعوا حتى لا يفخَرَ أحدٌ على أحد، ولا يبغيَ أحدٌ على أحدٍ”.
موقع إسلام أون لاين