حدد، السبت، المكتب الفيديرالي للاتحاد الجزائري لكرة القدم، تاريخ الـ20 مارس المقبل لعقد الجمعية الانتخابية للفاف، خلال الاجتماع الذي عقد بمركز تحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى، وترأسه محمد روراوة العائد نهاية الأسبوع الفارط من الغابون، بعد أن سبقه المنتخب الوطني في العودة إلى الديار بعد مشاركته المخيبة في كأس أمم إفريقيا 2017.
وكان قرار تحديد تاريخ الجمعية الانتخابية للفاف وموقف رئيسها محمد روراوة من ترشحه لعهدة جديدة من عدمه، أهم ما كان يترقبه المتابعون من الاجتماع الدوري للمكتب الفيدرالي، وإذا كان الأخير فصل في تاريخ الجمعية الانتخابية والمقررة يوم 20 مارس، فإن روراوة لم يكن بذلك الوضوح، عندما كشف خلال الاجتماع بأنه لا ينوي الترشح لعهدة أخرى، دون أن يرسم ذلك ببيان أو تصريح رسمي، كما حدد المكتب الفيديرالي تاريخ 11 مارس المقبل كآخر أجل لوضع ملفات الترشح لرئاسة الفاف، بالنسبة للشخصيات الراغبة في ذلك، والتي لم يبرز منها بصفة رسمية سوى اسم مراد لحلو رئيس النادي الهاوي لنصر حسين داي، وفق ما أكدته مصادر “الموعد اليومي”، التي أضافت بأن المكتب الفيدرالي حدد تاريخ الـ12 مارس للكشف بصفة رسمية عن قائمة المرشحين على التنافس على رئاسة مبنى دالي ابراهيم.
وقبل ذلك، ستعقد الجمعية العامة العادية للاتحاد الجزائري لكرة القدم، يوم 27 فيفري المقبل بمركز تحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى، التي سيعرض خلالها روراوة حصيلتيه المالية والأدبية، علما أن الأخيرة أثارت الكثير من الجدل بسبب فشل “الخضر” الذريع في “كان” 2017، والانتقادات اللاذعة الرسمية والشعبية الموجهة لرئيس الفاف، والتي صبت في خانة ضرورة الرحيل غير المشروط لروراوة، ولعل أبرزها كانت تصريحات وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي، الذي طالب روراوة بالرحيل بسبب فشله في “كان” 2017 ولوح بمحاسبته على غرار كل الاتحادات الرياضية، التي تفشل في بلوغ الأهداف المسطرة، وهو الأمر الذي لم يحدث منذ سنوات، في ظل الحصانة التي كان يحظى بها رئيس الفاف، قبل أن تسقطه الخيبة الكبيرة في النسخة الـ31 من كأس إفريقيا للأمم بالغابون.
