التحقت النجمة درة إلى نادي المخرجات الممثلات، اللائي استهواهن كرسي الإخراج مُؤَخّراً بعدما مَثّلن حالة خاصة من الموهبة بمجال التمثيل، حيث يأتي على رأس القائمة النجمتان هند صبري وصبا مبارك.
وتعد النجمة هند صبري من أبرز النجمات العربيات اللواتي اتّجهن إلى العمل في الإنتاج بجانب مسيرتها الكبيرة في التمثيل، لتنشئ شركتها منذ سنوات عديدة، بالإضافة إلى المشاركة في شركة “طيارة” لإنتاج المحتوى الرقمي، وأخيراً مشاركتها كمنتجة فنية في مسلسلها الأخير “البحث عن علا” مع منصة “نتفليكس” وغيرها من الأعمال. وكشفت هند خلال تكريمها في مهرجان القاهرة السينمائي عام 2019 عن نيتها العمل في الإخراج أيضاً، وقالت حينها إنّها ترى نفسها عكس ذلك رغم نجاحها كممثلة، ولكن دائماً تشعر بصراع داخلي بين الأفكار التي تريد تنفيذها والأفكار التي يطلب منها تنفيذها كممثلة، لذلك ترى أن شخصيتها في العمل كمخرجة ومنتجة مناسبة لها أكثر من التمثيل. ولفتت صبري أنّ الممثلين لديهم خبرة كبيرة في الأعمال الفنية، خاصة أنّهم الفئة الأكثر وجوداً في موقع تصوير الأعمال الفنية، ويستغرقون أوقاتاً طويلة في موقع التصوير في متابعة كل شيء؛ لذلك فهم لديهم إمكانية أكبر في التعلم وإدارة العمل الفني مثل المخرجين. وتأتي الأردنية صبا مبارك في ثاني قائمة المخرجات الممثلات اللائي عملن بمجال الإنتاج في العديد من الأعمال السينمائية، وذلك منذ تدشين شركتها في عام 2015، حيث قدمت في تلك الفترة عدة أعمال فنية منها مسلسل “زين” ومسلسل “طوق الأسفلت”، وخاضت مؤخراً أول تجربة لها في الإنتاج الكامل لأعمالها الفنية، وذلك من خلال تجربتها في فيلم “بنات عبد الرحمن”، وقالت حينها إنّ مهمة إنتاج الفيلم كانت مجازفة لها لأنها المرة الأولى التي تضع أموالها في الإنتاج، وشاركت في السابق في عدة تجارب كمنتجة فنية ومنفذة، قبل مشاركتها كمنتجة في فيلم “بنات عبد الرحمن” الذي عُرِضَ في عِدّة مهرجانات قبل عرضه تجارياً مؤخراً. وتعتبر الفنانة بشرى أيضا من أبرز النجمات اللواتي عملن في مجال الإنتاج بشكل احترافي، حيث أنتجت في مسيرتها ما يقارب 14 عملاً، وعملت مع العديد من النجوم، منهم نيللي كريم وهاني رمزي وأحمد السقا وماجد الكدواني وغيرهم، لتعود إلى عملها في الإنتاج بعد فترة انقطاع عن هذا المجال، وذلك من خلال عملها في فيلم “حريم كريم 2” أو (أولاد حريم كريم) مع مصطفى قمر وداليا البحيري وبسمة وعلا غانم وغيرهم، حيث شاركت فيه بشرى كممثلة أيضاً. كما تتميز النجمة السعودية فاطمة البنوي بالعديد من المواهب الفنية بجانب التمثيل، ومنها تجربة الإخراج والتأليف؛ وذلك بأحدث أعمالها فيلم “بسمة” الذي عُرِضَ على منصة “نتفليكس” وكان من تأليفها وإخراجها وبطولتها، لتؤكد أن عملها في الكتابة تستمتع به كثيراً وتستهويها الكِتابة بشدة كما تستمتع بالعمل في الإخراج، أما التمثيل فترى أنّ ظروفه أصعب رغم أنها تستمتع به أيضاً، ولكن الكتابة والإخراج هما أكثر ما يجذبانها في العمل الفني. وانضمت النجمة التونسية درة زروق مُؤَخّراً إلى قائمة النجمات اللواتي يعملن في الإنتاج والإخراج، وذلك بعد نشرها صوراً لها من كواليس تجربتها الأولى في صناعة الأفلام، لتكشفت ملامح وتفاصيل عملها الجديد، الذي تخوض به تجربة الإخراج والإنتاج لأول مرة في مسيرتها، مؤكدة أنّها لن تظهر كممثلة في فيلمها الوثائقي الجديد “وين صرنا”. وقالت الفنانة درة في رسالتها حول فيلمها الجديد “وين صرنا”: “بعد التفكير والخطوات الأولى منذ شهور ثم التصوير والمونتاج الذي لا يزال مستمراً، أود أن أُشَارِككم هذه التّجربة المُختلفة والأقرب إلى قلبي فيلم “وين صرنا”.. وهو فيلم وثائقي (تسجيلي) من إخراجي وإنتاجي لأول مرة (لا أظهر فيه)، سأشارككم تفاصيله بعد الانتهاء من المراحل الأخيرة”… وكشفت الفنانة درة، عن تحقيق أحلامها الفنية في مشروعها الجديد في فيلم “وين صرنا”، حيث كانت تحلم بخوض تجربة الإخراج واستطاعت تحقيق هذه الأمنية في الفيلم الجديد وقالت: “الإخراج كان دائماً من أحلامي، والذي دفعني إليه إيماني بهذه التجربة ومضمونها الإنساني… ممتنة لكِ يا نادين، لأن ظهورك في حياتي بكل براءة أنت وأسرتك هو الذي أوحى لي بهذا الفيلم ولكل اللي آمنوا بيه وشاركوا فيه بأي شكل… أتمنى أن يكتمل ويوصل بنفس الحب والصدق… قريباً إن شاء الله”.
ق.ث