لم يكن الممثل الراحل هشام سليم الوحيد الذي توفي بسبب مرض السرطان، فقد سبقه عدد كبير من نجوم الوسط الفني الذين أنهى السرطان حياتهم.
البداية بالفنان المصري أحمد زكي، الذي عانى بشكل كبير في السنوات الأخيرة من حياته، بفعل إصابته بسرطان الرئة، وتدريجيًا أخذ يمتص هذا المرض، طاقته ونضارته إلى أن توفي في 2005 عن عُمر ناهز الـ 56 عامًا، تاركاً خلفه عددا من الأعمال الفنية المميزة سواء في السينما أو الدراما أو المسرح.
وكانت وفاة الفنان عامر منيب بمثابة صدمة على الجمهور، بسبب صِغر سنه، حيث توفي عن عمر الـ 48 عامًا بسبب سرطان البنكرياس، وذلك في عام 2011، وكان من أبرز أعماله الفنية “الغواص” و”كامل الأوصاف”، وكانت آخر ألبوماته الغنائية “حظي من السما” عام 2008.
ورحلت الفنانة الشابة ميرنا المهندس بنزيف أصاب جسدها أدى إلى وفاتها، بعد معاناة طويلة مع مرض سرطان القولون عن عمر ناهز الـ 39، وكان رحيلها مؤثرا بشكل كبير على قلوب الجمهور وزملائها في الوسط الفني بسبب صغر سنها ومعاناتها الشديدة مع المرض.
وتمكن هذا المرض اللعين من الفنان أنور وجدي الذي أصيب بسرطان المعدة ورحل عن عالمنا في عام 1955، وكانت فتراته الأخيرة هي الفترات الأشدّ ألمًا، فحرمانه من تناول الأطعمة كان له تأثير نفسي يفوق آلام مرضه.
وكان من أوائل المشاهير الذين وصل إليهم السرطان، المُلحن والمطرب المصري محمد فوزي الذي أسس اتجاها وجمهورا خاصا بأفلامه وموسيقاه، إلى أن وصل إليه مرض سرطان العظام وأنهى حياته، بعد مسيرة فنية طويلة مميزة، حيث قدّم ما يفوق الـ 400 أغنية.
وعانى عدد من الفنانات من سرطان الثدي، من بينهن الفنانة هالة فؤاد التي رحلت عام 1993، عن عمر ناهز الـ 43.
كما أصيبت الفنانة مديحة كامل هي الأخرى بسرطان الثدي وابتعدت عن الأضواء بفعل المرض، ثم أخذت تصارعه إلى أن تركها لشهر ولحق بها مرة أخرى، وتسبب في وفاتها.
وكان عام 2014، بمثابة الصدمة التي حلت على الوسط الفني، بعد أن خطف مرض السرطان 3 فنانات، وهن معالي زايد ومن بعدها زيزي البدراوي التي عانت من سرطان الرئة وأمراض مزمنة مثل القلب والشلل الرعّاش، ودخلت المستشفى وتوفيت هناك، والأخيرة الفنانة فايزة كمال التي أصيبت بسرطان الكبد.
ق-ث