وفاة شخص مشهور مأساة ليس فقط لعائلاتهم، ولكن أيضًا لمجتمعهم بأكمله من المعجبين، فمن الأسهل نسبيًا قبول الموت الطبيعي لأحد المشاهير، لكن خبر الوفاة المأساوية يكسر قلوب الجماهير، إن الموت من الغرق هو بالفعل أحد أكثر الطرق إيلامًا، عندما نسمع عن أحد المشاهير يغرق حتى وفاته، لا يسعنا إلا الحزن عليه.
ولا يُعد عبد الله حسن يوسف، هو الأول الذي يتوفى غرقًا، فقد سبقه العديد من المشاهير حول العالم، فمنهم من غرق في الأنهار أو البحار وحتى أحواض الاستحمام بداخل منازلهم، ومن أشهرهم…
وفي هذا الصدد توفيت الفنانة السورية اسمهان عام 1944، وكانت من أشهر حالات الموت غرقاً التي تحمل الكثير من علامات الاستفهام، حيث ماتت عن عمر يناهز الـ 32 عاما، حيث انقلبت بها السيارة بترعة “الساحل”، التي تتواجد حالياً في مدينة طلخا، والتي توفت على إثرها الفنانة وصديقتها بعدما فقد السائق السيطرة على عجلة القيادة.
الفنان المصري مخلص البحيري هو واحد من مشاهير الدراما المصرية في الثمانينيات، من أبرز أعماله مسلسل “لن أعيش في جلباب أبي”، حيث توفى في حادثة غرق عن عمر ناهز الـ 58 عامًا، إثر حادث انقلاب سيارته في الملاحات بالطريق الصحراوي قرب مدينة الإسكندرية.
فهو من كان يقود السيارة واختلت عجلة القيادة لتنقلب السيارة عدة مرات وتسقط في النهاية بالملاحات، ومات على إثرها وزوجته ونجله كريم، وتعرضت ابنته مي للعديد من الإصابات المختلفة.
المطرب الشعبي رمضان البرنس لقي أيضا مصرعه غرقا هو وأسرته، وهو واحد من أشهر المطربين الشعبيين في الثمانينيات، كما توفي المطرب المصري كريم صبري غرقا في ترعة أبو النمرس، حيث كان يخضع للعلاج داخل أحد المصحات بجانب الحادثة، وحاول الهرب وأثناء محاولة العاملين بالمصحة اللحاق به، قفز في الترعة، وهو لا يجيد السباحة فغرق ولقي مصرعه.
وكانت ويتني هيوستن واحدة من أكثر المطربات موهبة في جيلها، لكنها كانت بلا شك واحدة من أكثر المطربين اضطرابًا إثر صراعها مع إدمان المخدرات وتأثيرها على حياتها المهنية على مر السنين وأدت في النهاية إلى وفاتها العرضية.
وغرقت هيوستن في حوض استحمام في فندق بيفرلي هيلز في 11 فيفري 2012. وخلص تشريح الجثة إلى أن الكوكايين وأمراض القلب أدت إلى وفاتها.
واختفت نجمة فيلم Glee Naya Rivera الشهيرة في 8 جويلية 2020، بعد اصطحاب ابنها في رحلة بالقارب في بحيرة في كاليفورنيا. تم العثور على ابنها البالغ من العمر أربع سنوات بمفرده في القارب في وقت لاحق من ذلك اليوم، دون أي علامة على ريفيرا واستغرق الأمر خمسة أيام حتى عثرت فرق البحث على جثتها.
أما الممثلة الهندية الراحلة سريديفي كابور فقد توفيت بعيدا عن بلادها، حيث جاء التقرير الطبي الصادر عن الجهات الرسمية في إمارة دبي أن موتها جاء نتيجة غرقها في حمام غرفتها الفندقية عقب فقدانها الوعي وليس بسبب تعرضها لأزمة قلبية.
وقد قررت النيابة العامة في دبي، تسليم جثمان الممثلة الهندية سريديفي كابور إلى ذويها، بعد أن انتهت التحقيقات، وبهذا تم إغلاق ملف حادث وفاتها بشكل نهائي.
ق\ث