غيَّب الموت الفنانة الشابة داليا التوني، نتيجة حادث سير على طريق العين السخنة، وجاء نبأ وفاتها صدمة للوسط الفني.
الخبر أعلن عنه المطرب هيثم سعيد، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” وانهالت عليه تعليقات النشطاء ورواد الموقع بالدعاء للراحلة بالرحمة والمواساة لأهلها.
وأحدث خبر وفاة “داليا” ردود أفعال واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، رغم شهرتها المحدودة للغاية، وذلك نظرًا لرحيلها في شبابها.
ومثلما أصاب نبأ رحيل “داليا” الجميع بالحزن الشديد، كانت هناك وقائع مماثلة غيَّب الموت أصحابها في “عز شبابهم” من بينهم الراقصة غزل التي توفيت في أوت الماضي نتيجة خطأ طبي تعرضت له أثناء إجرائها جراحة لتنظيف الرحم بعد وفاة الجنين في بطنها نتيجة الإجهاض.
وأحدث خبر وفاتها ضجة واسعة، خاصة في نفوس عدد من الفنانين، كان من بينهم زميلتها الراقصة برديس، التي قالت وقتها: إن نبأ وفاة “غزل” دمرها نفسيًّا.
أيضًا أحدث نبأ وفاة عمرو سمير صدمة واسعة في الوسط الفني والإعلامي؛ إذ توفي عن عمر ناهز الـ33 عامًا في إسبانيا، وصاحب نبأ رحيله ضجيج واسع خاصة بعدما تردد عن وجود شبهة جنائية في وفاته، وتأخر وصول جثمانه للقاهرة أكثر من أسبوع.
الفنانة ميرنا المهندس أيضًا واحدة من أولئك الذين غيَّبهم الموت في ريعان شبابهم؛ إذ توفيت في الخامس من أوت عام 2015 بعد صراع مع المرض، وهي لا تزال في عقدها الثالث.
وبنفس طريقة داليا التوني ونورلين اللذين رحلا إثر حادث سير، غادر عالمنا خمسة فنانين والبداية كانت مع الفنان عمر خورشيد، الذي رحل عام 1982، ضحية لحادث؛ حيث اصطدمت سيارته بعمود إنارة، تسبب في انقلاب السيارة، ليفارق الحياة عن عمر الأربعين.
وفي عام 2000، رحل عن عالمنا الفنان مخلص البحيري، نتيجة تعرضه لحادث سير، نتيجة انفجار الإطار، وانقلاب السيارة أكثر من مرة، مما تسبب في رحيله هو وجميع أفراد أسرته.
المؤلف الدرامي أسامة المغازي، رحل كذلك نتيجة تعرضه لحادث سير في مدينة السادس من أكتوبر، بعدما حقق شهرة واسعة بتقديمه لعدد من الأعمال الدرامية الناجحة كمسلسل “أوبرا عايدة”.